الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل أحد المواطنين ويقتاده للتحقيق

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، قرية برقة شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقة وشرعت في الانتشار المكثف بأزقة وشوارع المدينة”.

وفي أعقاب عملية الاقتحام المفاجئ، شرعت قوات الاحتلال في دهم منازل المواطنين وتخريب محتوياته تحت قوة السلاح.

كما خرّبت محتويات المنازل، وتسببت في ترويع النساء والأطفال وكبار السن، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.

فيما اعتلت أسطح منازل المواطنين وشرعت في إطلاق وابل كثيف من الغاز المسيل للدموع ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا من قِبل الطواقم الطبية.

ووفقًا لشهود عيان، فقد انسحب الاحتلال من شارع عصيره بمدينة نابلس بعد اعتقال أحد الشبان الفلسطينيين.

وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب المعتقل هو هشام أبو صالح، حيث أُقتيد إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

وذكرت المصادر ذاتها، أن اعتقال المواطن أبو صالح ليس الأول من نوعه بل سبقه عدة اعتقالات، كان آخرها كان قبل أشهر قليلة فقط حيث أُفرج عنه خلال شهر رمضان المبارك.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر تمركز قوات الاحتلال في شارع الشهيد سعد صايل بمدينة نابلس.

نابلس نابلس

في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قلقيلية، فجر الأحد، عن إصابة مُسن 60 عامًا بالرصاص الحي بمنطقتي البطن واليد.

وأفادت وزارة الصحة، بأن “الطواقم الطبية نقلت مُسنًا فلسطينيًا مصابًا في البطن واليد خلال عدوان الاحتلال على المواطنين في كفر قدوم بمحافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت “الصحة” خلال بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى أن “جراح المُسن وصفت بالمتوسطة، حيث يجري التعامل معه وتقديم العلاج اللازم له”.