الخارجية تدين رفض حكومة الاحتلال إخلاء بؤرة “حومش” الاستيطانية

نابلس _ مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الجمعة، رفض حكومة الاحتلال التماس ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية، بإخلاء معهد لتدريس التوراة في بؤرة “حومش” الاستيطاينة شمال نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقالت الخارجية في بيان لها، إنّ “هذا الرد اعتراف بتورط حكومة الاحتلال في إعادة المستوطنين للبؤرة ودعمهم في البناء الاستيطاني داخلها، كما أنه إمعان إسرانيلي رسمي في تعميق وتوسيع الاستيطان وشرعنة عشرات البؤر العشوائية التي أقامها غلاة المستوطنين وجمعياتهم، والتي يستخدمونها قواعد لممارسة الإرهاب ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم”.

وأضافت أنّ هذا القرار استخفاف بالمواقف والمطالبات الدولية والأمريكية التي دعت لإخلاء بؤرة “حومش”، ومزيدًا من التمرد على قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعه.

وأشارت الخارجية، إلى أنّ فشل المجتمع الدولي في احترام وحماية القانون الدولي، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة خاصة القرار 2334 يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الاستيطان، ويوفر لها الوقت الكافي لتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رفضت لمحكمة الاحتلال “العليا”، بإخلاء معهد ديني في مستوطنة “حوميش” شمال نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وادعت النيابة العامة للاحتلال في ردها على الالتماس، أن “مجرد الحفاظ على وجود إسرائيلي دائم في هذه المنطقة، ومن دون عرقلة استخدام أصحاب الأراضي الخاصة (أي الفلسطينيين) لأراضيهم، يحمل أهمية سياسية من الدرجة الأولى”.

يذكر أن مشروع قانون إلغاء خطة “فك الارتباط”، الذي صوت عليه برلمان الاحتلال (كنيست) في آذار (مارس) الماضي، أدى إلى شرعنة بؤرة “حومش” الاستيطانية، وعدم اعتبارها غير قانونية، وهذه الخطوة قوبلت باستنكار فلسطيني وإدانة عربية ودولية واسعة.