تضامن إعلامي وسياسي وحقوقي مع الصحفي وليد حسين

وكالات- مصدر الإخبارية
عبر سياسيون وإعلاميون ومنظمات حقوقية، التضامن في “المدن” مع الصحفي وليد حسين الذي يتعرض لحملة تهديد وترهيب عبر صفحات مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت أخيرًا إلى حد تهديد عائلته.
ونشرت صفحات مجهولة في “فيسبوك” منشورات تتضمن تهديدات لحسين، وذلك بعدما نشر سلسلة تحقيقات وتغطيات ومتابعات لملفات متصلة بسوء إدارة، وشبهات فساد في وزارة التربية.
واستنكر تجمع نقابة الصحافة البديلة، بهذه الممارسات التي تهدف إلى ترهيب الصحفيين وكمّ أفواههم ومنعهم من القيام بعملهم ومن نقل واقع ما يحصل في لبنان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب ووضع كل إمكاناته بتصرفه.
وطالب التجمع الجهات الأمنية والقضائية لتحمل مسؤولياتها بحماية وليد حسين، وردع المهددين ومحاسبتهم كي لا يكون السكوت عن هذه الممارسات مدخلاً لانتهاكات أفظع بحق حسين وعائلته وسائر الصحافيين.
وطالب التجمع الزملاء والزميلات بالتضامن مع وليد حسين عبر إعادة نشر تحقيقاته في “المدن” أو عبر العمل على تحقيقات عن الفساد في القطاع التربوي.
بدورها، تضامنت مؤسسة “عيون سمير قصير” (سكايز) مع وليد حسين.
وقال الصحفي وليد حسين لمركز “سكايز” أن منشورات عديدة وصلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتهكّم عليه وعلى أفراد عائلته، وصلت إلى حد الشتم والتهديد بلقمة عيشه والترهيب، بسبب محتوى المقالات والتغطيات التي نشرها أخيرًا عن “الفساد في الملف التربوي”.
وأردف: “عندما طاولت منشورات الشتم والترهيب والمضايقات عائلتي، نشرت صوراً عنها على صفحتي في فيسبوك”.
نقلًا عن موقع المدن