بكين تفرض قيوداً على تصدير معدنيين لإنتاج أشباه الموصلات إلى واشنطن

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، عن فرض قيود على تصدير مكونين أساسيين مستخدمين في إنتاج رقائق أشباه الموصلات ومعدات الاتصالات.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن “المكونين هما الغاليوم والجرمانيوم، وستدخل القيود حيز التنفيذ في 1 آب (أغسطس)”.
وأضافت أن القيود تهدف إلى “حماية الأمن والمصالح الوطنية”.
وأشارت إلى أنه “سيتعين على المصدرين الحصول على تصريح خاص لتصدير المعادن يمكن لكلا المعدنين وإيجاد بدائل لرقائق السيليكون والمكونات المستخدمة في المعدات العسكرية ومعدات الاتصالات”.
من جانبها، أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها بشأن الخطوة الصينية، في حين قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إن توسيع القيود لتشمل معادن مثل الليثيوم سيكون “إشكالية”.
فيما علق علق بيتر آركيل، رئيس جمعية الصين العالمية للتعدين: “لقد ضربت الصين قيود التجارة الأمريكية في أكثر النقاط إيلامًا.”
وقال آركيل إن “الغاليوم والجرمانيوم من المعادن المهمة لمجموعة متنوعة من المنتجات التكنولوجية، والصين هي الرائدة في إنتاجهما حول العالم”.
وأكد على أنه لن يكون من السهل العثور على دولة لتحل محل الصين في المدى القصير والمتوسط.
وكان تقرير جديد نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، قال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد للحد من وصول الشركات الصينية إلى خدمات الحوسبة السحابية في الولايات المتحدة، بموجب مشروع قانون جديد.
وأضاف التقرير أنه في حال اعتماد القانون، سيطلب من مزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة مثل أمازون ومايكروسوفت الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية قبل تقديم خدمات الحوسبة السحابية التي تستخدم شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة للعملاء الصينيين.
وتوقع التقرير أن يعتمد القانون خلال الفترة القليلة المقبلة وأن تنفذه وزارة التجارة الأمريكية كجزء من سياسة الرقابة على تصدير أشباه الموصلات الموسعة التي تم تقديمها في أكتوبر.