في أعقاب عملية تل أبيب.. بن غفير يحث المستوطنين على حمل السلاح

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، على العملية المزدوجة الدهس وإطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن استشهاد المنفذ وإصابة 10 إسرائيليين.

وقال بن غفير، في تصريحٍ له: “إنّ حربنا في جنين هي حربنا في تل أبيب، وسوف نقاتل بشراسة وضراوة ضد هؤلاء “القتلة”.

وأضاف: “أنّ هجوم اليوم يثبت أهمية حمل السلاح وأدعو كل من يجتاز الاختبارات إلى حمله”.

وفي سياق متصل، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا)، منفذ العملية البطولية في “تل أبيب” ظهر اليوم الثلاثاء.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على مجزرة جنين.

وشدد على أن هذه العملية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال.

كما أكدت أن مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأراً لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد، ولن تنكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا مهما تجبّر الاحتلال، بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم.

وأفادت وسائل الاعلام العبرية، بوقوع عملية مزدوجة دهس وإطلاق نار في مدينة “تل أبيب” المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: العملية الإسرائيلية في جنين لن تغير الواقع في الضفة الغربية

وبحسب القناة الـ 14 العبرية، فإن “عملية دهس وقعت في تل أبيب وهناك عدد من المصابين في صفوف المستوطنين الإسرائيليين”.

وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن “عمليتي الدهس وإطلاق النار أسفرتا عن إصابة عشرة مستوطنين بجروح متفاوتة”.