استياء على مواقع التواصل بسبب حذف اسم دولة فلسطين من خرائط جوجل

تويتر – مصدر الإخبارية

تشتعل قضيّة حذف اسم دولة فلسطين من خرائط جوجل منذ أيام، مما دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على امتداد الوطن العربي، تدشين هاشتاقات مثل #فلسطين_على_الخارطة و #Googlemapspalestine.

وعبر النشطاء من خلال الهاشتاقات عن استيائهم الشديد من هذا الإجراء غير المبرّر وطالبوا شركة جوجل بإعادة اسم فلسطين إلى خرائطها من جديد.

ووصف المغردون خلال منشوراتهم على مواقع التواصل، أن هذا الإجراء ليس إلا محاولة لتغيير الحقائق والوقوف بجانب الاحتلال الإسرائيلي ضد أصحاب الأرض الحقيقيّين في الواقع.

ووثق المغردون صور لخارطة فلسطين الحقيقية، حيث وصل عدد التغريدات على الهاشتاق باللغة العربية لأكثر من 10 ألاف تغريدة تدوينة، بينما وصل الهاشتاق باللغة الإنجليزية لـ 4387 تغريدة حسب احصائيات موقع تويتر، حتى الساعة الثامنة بتوقيت جرينتش ليوم الخميس 23/7/2020.

ومن جانبه قال نديم ناشف مدير عام حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، لشبكة مصدر الإخبارية، أن الحملة تهدف للتأثير والضغط من أجل العدول عن قرار حذف اسم دولة فلسطين من خرائط جوجل ولمطالبة المدير التنفيذي للشركة، ساندر بيتشاي، بوضع فلسطين على الخارطة.

وأشار نديم القائم على حملة التغريد، “أن حذف اسم دولة فلسطين من خرائط جوجل، يتجاهل كل تقييدات الحركة المفروضة على الفلسطينيّين كنقاط التفتيش والشوارع المحظورة التي تعيق حركة الفلسطينيّين الحرّة مما قد يعرّض الفلسطينيّين للخطر الشديد عند استخدامهم خدمة توجيه الطرق التابعة لخرائط جوجل”.

وأكد نديم أن الطرق الافتراضيّة المقترحة والمتاحة في خريطة جوجل، أغلبه للإسرائيليّين فقط، مضيفاً أن هذا مخالفا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، كما تدرج جوجل المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية عبر خرائطها وتخفي القرى والتجمعات الفلسطينية المهمشة تحت العديد من الطبقات في خرائطها.

وبدوره قال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي بأن دولة فلسطين بدأت رسمياً في أتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للرد على جوجل كما أنها تعرف جيداً من هي الجهة التي تقف خلف ذلك وسترفع قضية رسمية إلى الجهة القانونية الدولية يتعلق بهذا الشأن.

وأضاف بأن الشركتين (جوجل – أبل) أخطأوا عندما تعاملوا مع دولة فلسطين بهذا الشكل والاستخفاف السياسي المقصود , مُشيراً إلى أنه سيكون من السهل التوجه لمحاكمة المسؤولين عن الشركتين إذا استمروا في إصرارهم على مخالفة القانون الدولي.

وزعمت شركة جوجل بأنها لم تزيل خارطة فلسطين عن خرائطها وإنما هي لم تعرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدود رمادي منقط على حد قولها مٌشيرة إلى أنها لم تغير في نهجها في تصوير العديد من المناطق على الخرائط وأنها تحصل على المعلومات من خلال المنظمات والمصادر التي ترسم الخرائط عن تحديد كيفية تصوير المناطق المتنازع عليها على حد زعمها .

يُشار بأن ويكييديا نشرت معلومات وكيانات سياسية تطالب بأن تكون الخريطة لفلسطين كاملة وهي فلسطين التاريخية على ما يبدو بأن ذلك جاء بسبب الطلبات التي وصلت إلى موقع ويكييديا والتي تطالبهم بإضافة جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بدولة فلسطين.

وقامت شركة “جوجل” بحذف فلسطين من خرائطها، ووضع اسم “إسرائيل” على الخريطة بشكل كامل، خلال تحديثها عام 2016، بدون رد واضح من الشركة لتبرير ما قامت به، مما أثار النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية على مواقع التواصل.

فريق مصدر الإخباري يرصد تغريدات الحملة، وإليكم أدناه مقتطفات منها، وهي تعبر عن رأي أصحابها وليس عن سياسة الموقع:

 

 

https://twitter.com/NadiaKiran13/status/1286130019966869504

https://twitter.com/Daniasalem0/status/1286225114497982464