حكومة الاحتلال تصادق على إقامة مستوطنة رمات أربيل بالجليل الأسفل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاحد، على إقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “رامات أبيل” في الجليل الأسفل بالداخل المحتل عام 1948.

وقالت القناة السابعة العبرية، إن وزير الإسكان إسحق جولد كنوبف صادق خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد على إقامة مستوطنة “رامات أربيل” في الجليل الأسفل.

وأضافت أن المصادقة جاءت بدعم من وزيرة الاستيطان “أوريت ستروك” ووزير النقب والجليل “يتسحاك فسرالوف” ووزير الهجرة والاستيعاب “أوفير سوفير”.

وأشارت إلى أنه في المرحلة الأولى من مراحل تخطيط المستوطنة سيخصص ملايين الشواكل، وستكلف شعبة الاستيطان بالإشراف على الإقامة.

من جانبها، أكدت وزيرة الاستيطان “أوريت ستروك” أن المستوطنة من شأنها تعزيز الوجود اليهودي في الجليل.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت إنه من المتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على شرعنة بؤر استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية عربية خاصة قرب قرية عيلبون في الجليل المحتل.

والعام الماضي، استولى إرهابيو تنظيم “شبيبة التلال”، على الأرض المذكورة تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن 4 وزراء في حكومة نتنياهو قدموا اقتراحًا لـ”شرعنة” البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أطلِق عليها اسم “رمات أربيل”.

وأضافت أن الوزراء هم: “وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب المهاجرين أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك”.

وفي عام 2022، أخلت سلطات الاحتلال، منزلين متنقلين “كرفانين” من أصل أربعة في الأرض المذكورة، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي.

وبيّنت الصحيفة أن محكمة الصلح في طبرية منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارًا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين، وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.

وقبل تشكيل حكومة نتنياهو، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية “رمات أربيل” في الجليل، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و”عوتسما يهوديت”.

افرأ/ي أيضًا: المفوّض السامي يحدّث قائمة الشركات العاملة في المستوطنات