أسواق النفط تترقب قراراً سعودياً بشأن الإمدادات ومصير توترات ليبيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

تنتظر أسواق النفط العالمية، تبعات قرار المملكة العربية السعودية، الخفض الطوعي للإنتاج وفق الإعلان المسبق بدخوله حيز التنفيذ في الأول من تموز (يوليو) الجاري مع افتتاح الأسواق العالمية غداً الاثنين.

ويبلغ مقدار التخفيض الطوعي المعلن من السعودية مليون برميل يومياً.

ويتزامن الترقب مع تهديدات بوقف صادرات النفط من ليبيا إلى دول العالم بسبب انقسامات داخلية في البلاد.

ولجأت مجموعة أوبك بلس إلى الخفض الطوعي على خلفية التأثيرات السلبية لكبوة نمو الاقتصاد العالمي بسبب التشديد النقدي الذي انتهجته البنوك المركزية الكبرى لمحاربة التضخم.

وبلغ الخفض الطوعي لمجموعة أوبك بلس لإنتاج النفط 1.6 مليون برميل يومياً في شهري آذار (مارس) وأيار (مايو) 2023.

وأعلنت السعودية نهاية حزيران (يونيو) الماضي، أن الخفض الطوعي لإنتاج النفط قد يمتد إلى مدة تزيد عن شهر.

وبرر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي في حينه، قرار الخفض بتحقيق الاستقرار في السوق، مبيناً أن قرارات أوبك بلس لا تستهدف نطاقاً سعرياً معيناً.

في غضون ذلك، هدد رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، بمنع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرهما.

وقال إن حكومته قد تلجأ للقضاء لاستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين حارس قضائي على إيرادات النفط الليبي المحجوزة إدارياً والبالغة قيمتها ما يزيد عن 27 مليار دولار أمريكي، بزعم الحفاظ عليها وعدم العبث فيها من قبل حكومة الوحدة الوطنية.

اقرأ أيضاً: انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى منذ نهاية 2021