إدارة المعابر في رام الله تصدر إعلانا مهما للمسافرين بشأن “شهادة الخلو من كورونا “

رم اللهمصدر الإخبارية

أعلنت الادارة العامة للمعابر والحدود ب رام الله اليوم الأربعاء 22 يوليو 2020، عن قرارها بعدم السماح بسفر أي مواطن مسجل حسب كشوفات وزارة الخارجية الا بعد حصوله على شهادة خلو من فيروس كورونا .

وقالت الادارة في بيان لها على موقعها الالكتروني: “بناءاً على ماورد في بيان وزارة الخارجية والمغتربين، تعلن الادارة العامة للمعابر والحدود انه لن يسمح بسفر اي مواطن مسجل حسب كشوفات وزارة الخارجية والمغتربين الا بعد حصوله على شهادة فحص تثبت خلوه من فيروس كورونا “.

وكان فريق العمل المختص في وزارة الخارجية والمغتربين قد أكد اليوم، مغادرة وفد جديد من (الأحباب العالقين) في الوطن إلى الإمارات العربية المتحدة للالتحاق بأسرهم وذويهم.

فيما أعلنت وحدة مكافحة كورونا شرق القدس اليوم الأربعاء عن تسجيل 186 إصابة جديدة بفيروس كورونا لفلسطينيين في القدس المحتلة.

وقال عضو وحدة مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في القدس المحتلة، الدكتور علي الجبريني، في بيان له صباح اليوم الأربعاء إن 186 مقدسيًّا، أُصيبوا بالفيروس أمس الثلاثاء، لافتًا إلى أن عدد الإصابات في القدس الشرقية، الذي سُجّل خلال يوم واحد، بات “أعلى من الإصابات في القدس الغربية للمرة الأولى منذ انتشار الوباء”.

وأوضح الجبريني، أن حصيلة الثلاثاء، تُعدّ قياسيةً، مؤكّدا “أنها المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل هذا الرقم الدراماتيكي المزعج”، لإصابات المقدسيين.

وقال إن “الوضع الصحي في مدينة القدس يتجه إلى منحى خطير ومقلق في ضوء ما أفرزته نتائج الفحوصات خلال الأيام القليلة الماضية حيث ظهرت نتائج إيجابية (حاملة للفيروس) لحوالي 186 مواطنا عربيا في المدينة يحملون الفيروس اليوم (الثلاثاء)”.

وأكد الجبريني أن الإصابات الخطيرة بالفيروس “شهدت ارتفاعا حادا بوجود حوالي 30 (تخضع للعلاج بواسطة) أجهزة التنفس، وأكثر من 135حالة متوسطة”، واعتبر أنه “لا مناص من إجراءات تقييدات جديدة قبل عيد الأضحى إذا استمر الوضع الصحي على نفس الشاكلة”.

من جانبها، أبدت وحدة مكافحة كورونا في القدس، قلقها الشديد، إزاء الأرقام التي تم تسجيلها، الثلاثاء، في يسياق متصل توقعت وزيرة الصحة ازدياد انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19” في صفوف أبناء شعبنا مع عودة آلاف العمال من إسرائيل إلى الضفة الغربية.

وحذرت الوزيرة من أن الوضع سيكون أكثر صعوبة في ظل منع الاحتلال الأجهزة الأمنية من العمل في مناطق “ج”، وكذلك عدم التنسيق فيما يتعلق بعودة العمال لمحافظاتهم، داعية كل عامل للحضور لمديريات الصحة ومراكز الطب الوقائي من أجل إجراء فحوصات لمنع انتشار فيروس كورونا.

وأردفت: “نحن الآن في الموجة الثانية للجائحة، ومن المتوقع من قبل منظمة الصحة العالمية أن نمر بموجة ثالثة أشد حدة في الخريف وبداية الشتاء المقبل”.

وأكدت أن الموجة الثانية في فلسطين كانت أكثر شدة من الموجة الأولى، مضيفة :”نعاني من انتشار مجتمعي للفيروس، والذي يعد وفقا لعلم الوبائيات أمرا خطيرا، كما أن الفيروس يطور نفسه ومختلف عن فيروس المرحلة الأولى”.