اتساع رقعة الاحتجاجات في فرنسا وسط مطالب ساسة بإعلان حالة الطوارئ

وكالات – مصدر الإخبارية

توسعت رقعة الاحتجاجات في فرنسا اليوم السبت، غداة الإعلان عن مقتل شاب، وسط توقعات بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية مقتل الفتى نائل (17 عاماً) على يد الشرطة في العاصمة باريس.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيتم نشر قوات أمن إضافية للسيطرة على الاحتجاجات الغاضبة في فرنسا، والتي تخللها أعمال شغب واضطرابات.

وأفادت رئيسة الوزراء، إليزابيت بورن، بأن الحكومة تدرس فرض حالة الطوارئ ضمن عدة خيارات لمواجهة الاحتجاجات المشتعلة في البلاد.

واستيقظ الفرنسيون، لليوم الرابع على التوالي، على مشاهد متاجر منهوبة وسيارات محروقة ومبان عامة دُمّرت واجهاتها، حاولت الحكومة احتواء مواجهات، وأعمال الشغب والتخريب، بسماحها لقوات الأمن بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، لكن من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حالة الطوارئ، وهو مطلب رفع لواءه عدد من السياسيين.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الجمعة، تعزيز انتشار قوات الأمن في كلّ أنحاء البلاد، وتعبئة 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك، تحسّبا لليلة رابعة من أعمال الشغب.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن مصادر في الشرطة الفرنسية، إن “متظاهرين نهبوا متجرا للأسلحة وسط مارسيليا، واستحوذوا على أسلحة صيد”.

ونشبت صدامات عنيفة بين عناصر الأمن، ومتظاهرين، في مرسيليا جنوبي فرنسا، بالإضافة إلى نشوب مناوشات في مدن ليون وستراسبورغ ونانت.

واندلعت الاحتجاجات والتي شمل بعضها أعمال شغب وعنف في العديد من مدن البلاد، إثر انتشار شريط فيديو يوثّق مقتل الفتى نائل البالغ 17 عامًا برصاص شرطي أطلق النار عليه، الثلاثاء الماضي، أثناء عملية تدقيق مروري في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة.

اقرأ/ي أيضاً: اعتقال المئات خلال احتجاجات بفرنسا على مقتل الفتى نائل برصاص الشرطة