المتعجلون من الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع

وكالات-مصدر الإخبارية

بدأ حجاج بيت الله الحرام المتعجلين، مع بداية ثاني أيام التشريق، رمي الجمرات في مشعر منى،والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، ليغادر الحجاج المتعلجين مكة المكرمة اليوم الجمعة.

وعملت الجهات على تخصيص مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.

وعلى الصعيد ذاته، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسير وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.

اقرأ/ي أيضا: تعرضت لحادث سير.. وفاة الحاجة ابتسام الشنطي بمكة المكرمة

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضًا بالأيام المعدودات.

وأول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءًا من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

واليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.

واليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضًا لا يكون عليه أي إثم.