من هو سلوان موميكا الذي أقدم على حرق نسخة من القرآن بالسويد؟

وكالات-مصدر الإخبارية

ولد سلوان صباح متي موميكا لذي أحرق نسخة من المصحف في 23 حزيران(يونيو) بالعام1986 في قضاء الحمدانية (قرقوش) التابعة لمحافظة نينوى، انفصل عن زوجته، ويقدّم نفسه ككاتب ومفكر وناشط بمجال حقوق الإنسان، ومنذ عام 2019 كملحد.

تخرج من معهد نينوى للسياحة والفندقة، وبحسب متابعات شبكة رووداو الإعلامية، علاقاته مع أقربائه سيئة، كما لديه خلافات مع والده، ويُعرف بين اصدقائه بتطرفه.

عاش في العاصمة العراقية بغداد، وبعد ظهور داعش أسس في عامي 2016 و2017 فصيلاً مسلحاً باسم “قوات صقور السريان”، وحزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي” لأربع سنوات، وبسبب صراع النفوذ مع زعيم مليشيا بابليون ريان الكلداني، انتهى بمغادرته بلده تاركاً “صقور السريان” ليتوزع أفرادها على مليشيات أخرى في سهل نينوى.

وكان سلوان موميكا يعارض تماماً هيمنة الحشد الشعبي والفصائل المسيحية المسلحة في المناطق المسيحية، ما تسبب في اندلاع اشتباكات بين فصيله وكتائب بابليون التابعة لريان الكلداني في آذار 2017، اعتقل على إثرها لمدة 18 يوماً من قبل قوات الحشد الشعبي.

اقرأ/ي أيضا: العراق تطالب السويد بتسليم العراقي الذي أحرق نسخة من القرآن

ويُعرّف موميكا نفسه على قناته في “يوتيوب” بأنّه مفكر وكاتب ملحد تنويري ثائر على كل شي في الحياة، ومشكك في كل شي.

وقال إنّ “العراق ليس وطني ولن يكون كذلك فقط لأنني ولدت به بالصدفة”، مضيفا أنّ “السويد ومجتمعها هو وطني وبكل فخر، لكنني أدافع عن كل المظلومين أينما وقع الظلم هناك تكون قضيتي”.

وكان تقدم في 5 شباط (فبراير) الماضي بطلب إلى شرطة ستوكهولم للسماح له بحرق المصحف أمام السفارة العراقية، لكنها رفضت طلبه في 10 من ذات الشهر، ليقدم طلباً آخر إلى المحكمة الإدارية التي وافقت عليه.