الجيش الأردني يسقط مسيرة قادمة من سوريا لتهريب المخدرات

الثالثة خلال أسبوعين

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الأردني من جديد إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا، بطريقة غير مشروعة لتهريب مخدرات في حادث هو الثالث من نوعه خلال أسبوعين.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، إن قواته في المنطقة العسكرية الشرقية أسقطت ظهر اليوم الأربعاء طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية.

وأضاف:” قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وأشار إلى أن المسيرة أسقطت داخل الأراضي الأردنية، وحولت المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وتعليقا على ذلك، شدد الجيش إنه ماضٍ في التعامل بحزم، مع أي تهديد على الحدود، وأية مساعٍ لزعزعة أمن البلاد أو ترويع المواطنين.

وغالبا ما يتم تهريب كميات من المخدرات والممنوعات عبر تلك المسيرات، وقد تمكن الجيش الأردني مؤخراً من إسقاط العديد منها، حيث تنشط القوات الأردنية منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت إلى منصة لتهريب المخدرات خصوصاً الكبتاغون من قبل الميليشيات.

اقرأ/ي أيضا: كتيبة جنين تُسقط طائرة إسرائيلية مسيرة في جنين

وفي 13 يونيو(حزيران) الجاري أعلن الجيش إسقاط مسيرة كانت محملة بمواد مخدرة من سوريا، وبعد ذلك بثلاثة أيام من احباط محاولة أخرى بنفس الطريقة، ولكن لتهريب الأسلحة.

ومنذ اندلاع الأزمة في جارته الشمالية، ولطول حدوده البرية والتي تبلغ 375 كيلو مترا، أحبط الأردن مئات محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها.

وتعتبر عمان تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية، بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وتعتبر سوريا تعد مصدرا بارزا للكبتاغون، وهو أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، التي تمزج عادة من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى، منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، لاسيما من قبل الميليشيات، بحسب فرانس برس.