مركز حقوقي يستنكر اعتقال الصحفي محمد منى ويطالب بالإفراج عنه

رام الله-مصدر الإخبارية
استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل ومصور وكالة “سند الإخبارية” محمد أنور منى (41 عاما) فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس.
وأفادت “سوسن أبو العلا” زوجة الصحفي منى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على دهم منزلهم في منطقة “زواتا” غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في حوالي الساعة 3:30 من فجر اليوم الثلاثاء، وأمرتها بالدخول لغرفة مع أولادها، وبعد التأكد من هوية زوجها حقق معه الضابط لبضع دقائق ومن ثم قام باعتقاله.
وعبر المركز عن إدانته لملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتي تكثفت بشكل واضح خلال الأيام الماضية في كافة مناطق الضفة، مطالبا بالإفراج الفوري عن الصحفي “منى” كما يطالب بوقف هذه الانتهاكات بحق الصحفيين/ات وتوفير الحماية لهم واحترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضا: نقابة الصحفيين تطالب بتوفير المؤسسات الدولية الحماية للطواقم الصحفية
ودعا مركز مدى المجتمع الدولي للضغط على حكومة “إسرائيل” لوقف التعدي على الحريات الإعلامية وملاحقة الصحفيين وإطلاق سراح الصحفي “منى” فوراً.
كما دعا إلى إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام حرية الرأي والتعبير التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية، كما ويطالب بإلزامها بالتعامل مع الصحفيين الفلسطينيين ضمن هذا الإطار لضمان احترام حرية التعبير في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الاعتداءات على الحريات الإعلامية.
وجدد دعوته لإطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين ارتفع عددهم باعتقال الصحفي “منى” إلى 21 صحفي/ة.
وقبل أيام، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين، مشددا على أنه يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال.
وأردفت “ان النقابة اذ تفخر وتشيد بالصحفيين، وخاصة العاملين في الميدان، وتثمن جهودهم وتحملهم للمخاطر الجسيمة، فأنها تؤكد تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، ومواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عنهم، ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحقهم”.