يفغيني بريغوجين: السير نحو موسكو لم يكن يهدف لقلب السلطة

موسكو- مصدر الإخبارية:

قال رئيس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين إن قرار دخوله الأراضي الروسية والسير نحو العاصمة موسكو قبل أيام لم يكن يهدف إلى قلب السلطة، بل كان مظاهرة احتجاج.

وأضاف بريغوجين في مقطع صوتي إن خروجه من الأراضي الروسية جاء تجنباً لإراقة الدماء، وأن دخولها كان مظاهرة احتجاج لم تكن تهدف إلى قلب السلطة في البلاد.

وتابع “بين عشية وضحاها، قطعنا مسافة 780 كيلومترًا (حوالي 484 ميلاً)، وتبقى أمام طريقنا إلى موسكو مائتي كيلومتر (حوالي 125 ميلاً)” دون أن يقتل جندي واحد على الأرض”.

وأردف “نأسف لأننا أجبرنا على توجيه ضربات جوية، لكن هذه الطائرات أسقطت قنابل وشنت ضربات صاروخية”.

وأكد بريغوجين أن حوالي 30 من مقاتليه قتلوا في هجوم الجيش الروسي يوم الجمعة الماضي، مبيناً أنه جاء قبل أيام من الموعد المقرر لمغادرة فاغنر مواقعها في 30 يونيو لتسليم المعدات إلى المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف بروسيا.

وشدد على أن الغرض من مسيرة قواته نحو موسكو كان منع “تدمير” شركة فاغنر العسكرية، و “تقديم أولئك الذين ارتكبوا، من خلال أفعالهم غير المهنية، عددًا كبيرًا من الأخطاء خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا “.

ولفت إلى أن “المسيرة توقفت عندما “قامت الكتيبة باستطلاع المنطقة، وكان من الواضح أنه في تلك اللحظة ستُراق الكثير من الدماء، فشعرنا بأن ما فعلناه كان كافياً”.

ووافق يفغيني بريغوجين على مغادرة روسيا إلى بيلاروسيا يوم السبت الماضي بعد اتفاق مع القيادة الروسية توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

ووفقًا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فإن لوكاشينكو اقترح الصفقة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمساعدة في حل التمرد الوجيز، وذلك خلال محادثة هاتفية صباح السبت من أجل “تجنب إراقة الدماء الكبيرة التي قد تحدث حتما إذا استمرت فصائل المتمردين في التحرك نحو موسكو”.

اقرأ أيضاً: الصين تشيد بقيادة بوتين وتدعو إلى الاستقرار في روسيا