إليك طرق معالجة فوبيا الخوف من المصعد والأماكن المغلقة

صحة _ مصدر الإخبارية

قال الاختصاصي النفسي الألماني رومان شتوبلر إن فوبيا الأماكن المغلقة تعني الخوف من الأماكن الضيقة والمغلقة مثل المصعد ومترو الأنفاق.

وأوضح شتوبلر أن المصابين بفوبيا الأماكن المغلقة ينتابهم الذعر ويعانون من ضيق التنفس وزيادة إفرازات العرق والدوار وخفقان القلب.

وأشار إلى أن هذا الخوف القسري يمثل عبئاً ذهنياً وجسدياً وغالباً ما يتسبب في قيود أثناء الحياة اليومية.

ولمواجهة فوبيا الأماكن المغلقة، يتعين على المريض استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي.

ومن أمثلة العلاج السلوكي ما يعرف بالعلاج المواجهة، وهذا يعني التواجد في الأماكن، التي يشعر فيها المرضى بالفوبيا كالمصعد، تحت التوجيه العلاجي، وذلك لمساعدتهم على التخلص من هذا الخوف.

ويُعتبر الخوف شعورا إنسانياً لدى كل البشر، لكن بتفاوت نسبي، إذ يشعر البعض به بدرجات أقل من غيره.

لكن الخوف يتحول إلى مرض وفوبيا في حالات محددة، من بينها فوبيا المصاعد والأماكن العالية، وفوبيا الطائرات والسفن وركوب البحر وغيرها.

ويمكن من خلال العلاج السلوكي والمتابعة من اختصاصي في علم النفس أن يتخلص الإنسان من الخوف أو الفوبيا.

وفوبيا المصاعد الكهربية مرض ارتبط بما يُعرف بـ”رهاب المناطق المغلقة” الشائع بين قطاع كبير من الناس.

ومن الشائع أيضا الخوف من أن يعلق الإنسان في مكان مغلق مثل غرفة مغلقة أو السيارة أو الطائرة أو المصعد الكهربائي وغيرها من الأماكن المغلقة، وهو من الاضطرابات النفسية.

ويُشير الاختصاصيةن إلى عدد من الحوادث التي قد تكون سبباً للإصابة بفوبيا المصاعد الكهربية، من بينها التعرض لحادثة مؤلمة في مصعد في مرحلة ما من الحياة، بخاصة مرحلة الطفولة، ما يولد الشعور بالخوف أو فوبيا المصاعد الكهربائية خلال مراحل النمو المختلفة، مثل تعطل المصعد أثناء تواجد الطفل فيه.

يُشار إلى أن شركات المصاعد تضع تنبها داخل كل مصعد يحذر من ترك الأطفال وحدهم في المصعد.

اقرأ أيضاً/ تحذير من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري بحلول 2050