السعودية تصفع إسرائيل وتمنعها من حضور هذه الفعالية

وكالات- مصدر الإخبارية

قال موقع “والا” العبري، إن السعودية منعت إسرائيل من حضور فعالية أقامتها في باريس بحضور ولي العهد محمد بن سلمان.

وأشار الموقع إلى أن القرار السعودي تسبب بمنع دبلوماسيين إسرائيليين اللذين كانا مدعوين للفعالية، بأزمة دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.

وتابع “مأزقا دبلوماسيا في باريس تعرض له دبلوماسيان إسرائيليان بعد منعهما من الدخول إلى مراسم استقبال أقامها ولي العهد السعودي، في إطار عرض ترشيح السعودية لاستضافة مؤتمر إكسبو 2030”.

بدورهم، واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن قرار السعودية هذا، قد يكون بمثابة ردّ فعل من جانبها على سياسة حكومة الاحتلال أخيرًا بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتصعيد الجاري في الضفة الغربية.

وبيّن الموقع العبري أنّ إلغاء الدعوة للدبلوماسيين الإسرائيليين في اللحظة الأخيرة يُشير إلى أنّ السعوديين ما زالوا حساسين للغاية تجاه أي بادرة تطبيع مع الاحتلال.

مفاوضات معقدة بين السعودية وإسرائيل

كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” ان الولايات المتحدة تخوض مفاوضات معقدة مع السعودية وإسرائيل من أجل الوصول إلى اتفاق تطبيع بين الطرفين.

وقال التقرير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في إدارته أطلقوا جهدًا دبلوماسيًا واسعًا من أجل اتفاق تطبيع تل أبيب والرياض.

وأضاف أن السعودية تشترط الموافقة على انشاء برنامج نووي سلمي، لكن إسرائيل من أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأوضح أن المطالب الأولية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مقابل الاتفاق تشمل ضمانات من واشنطن لحماية السعودية من هجوم عسكري، وشراكة سعودية أميركية لتخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني، وإزالة القيود المفروضة على بيع الأسلحة الأمريكية للمملكة.

وأشار إلى أن السعودية قد تضطر لتقديم تنازلات كبيرة والتخلي عن موقفهم القديم والثابت بأن السلام مع إسرائيل لن يقوم إلا بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وأكد أن الرياض تتفهم أن إقامة دولة فلسطينية في ظل تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة نسبة نجاحه صفر.

وشدد أن السعوديين والأمريكيين يصرون على أن مثل هذه الصفقة ستشمل بعض الإيماءات الملموسة للفلسطينيين، لكنها بعيدة كل البعد عن دولة مستقلة.