الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد طارق إدريس

نابلس _ مصدر الإخبارية
نعت فصائل فلسطينية، اليوم السبت، الشهيد الشاب طارق موسى إدريس، الذي استشهد اليوم، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال فجر أمس الجمعة في مخيم عسكر للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وشددت الفصائل على أن تضحيات ودماء الشهداء “لن تذهب هدرًا، وستكون وقود مرحلة التحرير وطريق الثورة”.
حماس:
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها على ثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على حماية المقدسات والثأر لدماء الشهداء ومواصلة طريق الثورة حتى انتزاع كامل حقوقنا الوطنية.
وزفّت “حماس” في تصريح صحفي لها، الشهيد طارق إدريس. مشددة على أن “شعبنا سيثأر لدماء الشهداء وسيحمي المقدسات”.
الجهاد الإسلامي
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن الشعب الفلسطيني لن يتراجع أمام هذه الجرائم المتواصلة، وإن دماء الشهداء الممتدة، ستزيد من عزم وإرادة المقاومة الفلسطينية.
وأردفت الجهاد: “شعبنا العظيم لن يتراجع أمام هذه الجرائم المتواصلة، ودماء الشهداء الممتدة، ستزيد من عزم وإرادة مقاومينا الشجعان لاستمرار واجبهم المقدس بالثأر للشهداء ورد العدوان”.
المقاومة الشعبية
ونعت حركة المقاومة الشعبية، الشهيد طارق إدريس. داعية لاستمرار وتصعيد العمل العسكري المقاوم في الضفة الغربية والقدس والحفاظ على نهج الشهداء.
وجاء في بيانها: “نعاهد الله تعالى وجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد على أن نبقى الأوفياء لشهدائنا وأن نسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر العدو الغاشم عن أرضنا”.
لجان المقاومة
صرحت لجان المقاومة في فلسطين، بأن “دماء الشهيد طارق إدريس، وكل الشهداء الأطهار، ستتحول إلى حمم وبراكين ثورة وغضب لتنفجر في وجه العدو لاجتثاثه عن أرضنا ومقدساتنا”.
“شهداء الأقصى”
من جانبها، بيّنت كتائب شهداء الأقصى (كتيبة نابلس)، أن الشهيد طارق إدريس “مضى إلى الله تعالى بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله”.
ونعت “شهداء الأقصى” الشهيد إدريس. موضحة أنه أصيب خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس.
اقرأ أيضاً/ الصحة تُدين جريمة اعتداء المستوطنين على سيارة اسعاف برام الله