الاتحاد الأوروبي يُقر الحزمة الـ11 من العقوبات على روسيا

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، إقرار الحزمة الحادية عشر من العقوبات المفروضة على روسيا، رغم تأكيد سياسيين واقتصاديين أوروبيين فشل سياسة العقوبات، وانعكاسها على الاتحاد الأوروبي ذاته.

وقالت المفوضية الأوروبية: إن “الاتحاد وافق على الحزمة رقم 11 من العقوبات ضد موسكو على خلفية إطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية”.

وبموجب حزمة العقوبات الجديدة، سيتم توسيع قائمة السلع والتقنيات المحظور عبورها أراضي روسيا، بزعم “إمكانية استخدامها في تعزيز الدفاع”.

كما سيتوسع الحظر المفروض على تصدير السيارات الفاخرة إلى روسيا، وحظر تصدير جميع السيارات الكهربائية والهجينة، بما فيها المستعملة.

وبموجب الحزمة وسّع الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على وسائل الإعلام الروسية، حيث تم حظر بث خمس وسائل إعلام روسية أخرى، وأضاف لقائمة العقوبات 87 كيانًا روسيًا عليها، بزعم التحايل على القيود المفروضة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي حظر خدمة سفن يشتبه في انتهاكها قيود استيراد النفط الخام والمنتجات البترولية من روسيا ومنع دخولها موانئ الاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أشار في وقتٍ سابق إلى أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لاستراتيجية جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية كون العقوبات المفروضة على موسكو لم تنجح، وتُضِرْ بالاتحاد الأوروبي نفسه.

فيما تُؤكد روسيا رفضها سياسة العقوبات وفشل محاولات عزلها اقتصاديًا وسياسيًا، لافتةً إلى أنها “ستدافع عن حقوقها وحقوق مواطنيها وشركاتها، ومُضيها في تطوير الصناعات المحلية، وستُواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق كامل أهدافها”.

أقرأ أيضًا: الولايات المتحدة وألمانيا تتفقان على مواصلة العقوبات ضد روسيا