أنس شديد ومحمود تلاحمة يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم السادس

رفضًا لاعتقالهما الإداريّ

الخليل-مصدر الإخبارية

أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن المعتقلين الإداريين أنس إبراهيم شديد (26 عامًا)، والمحامي محمود عبد الحليم تلاحمة (32 عامًا)، وكلاهما من بلدة خرسا في مدينة الخليل، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يقبعان في زنازين سجن (عوفر).

وفي وقت سابق، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل شديد، تعرض للاعتقال ثلاث مرات سابقًا، وجميع اعتقالاته إدارية، ومجموع سنوات ما أمضاه في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، وخلال هذه الاعتقالات نفّذ إضرابين الأول مدته 90 يومًا وكان في عام 2016، والثاني لمدة 25 يومًا.

وأفاد أن المعتقل تلاحمة، هو محامي وأسير سابق أمضى عامين ونصف في سجون الاحتلال، وخضع لأكثر من مرة للتحقيق، علمًا أنه متزوج وأب لطفلين.
هذا ويشار إلى أنهما معتقلان منذ 22/3/2023.

وحذر النادي اليوم الجمعة، من مخاطر انتشار عدوى مرض جلدي بين مجموعة من الأسرى في سجن (ريمون).

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال فجّر 3 منازل لعائلات أسرى منذ مطلع حزيران الجاري

وبيّن نادي الأسير في بيان، أنّ عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو (10) أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشار العدوى، في حال لم يتم تزويدهم بالعلاج.

وقال نادي الأسير، إن الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى، وبحسب روايتهم، تمثلت (بطفح جلدي يسبب لهم التهابات، وحكة شديدة)، مقابل ذلك اكتفت إدارة السّجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين.

وحمّل نادي الأسير إدارة السّجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، كما وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك الفوري، من أجل ضمان توفير العلاج لهم، قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين.

واعتبر نادي الأسير، أنّ ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة السّجون بحقّ الأسرى.

يشار إلى أن أن عدد الأسرى في سجن (ريمون) يبلغ نحو 670 أسيرًا.