مقتل قيادي في المقاومة ونجله في جريمة إطلاق نار شمال غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر أمنية فلسطينية بمقتل قيادي في المقاومة ونجله في جريمة إطلاق نار بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في تصريح صحفي مقتضب ظهر اليوم الخميس إن “قيادياً في المقاومة ونجله استشهدا في حادث إطلاق نار في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة”.

وأشار البزم في بيان مقتضب إلى “الأجهزة الأمنية والشرطة حاصرت منزلاً تحصن فيه مطلق النار”.

وأوضحت مصادر محلية أنه تم نقل منصور ونجله إلى المستشفى الإندونيسي لاتخاذ الإجراءات الطبية العدلية اللازمة لمعرفة سبب الوفاة.

وفي بيان لاحق، أعلن البزم أنه ثم العثور على المشتبه فيه بقتل منصور قتيلا في المنزل المحاصر.

وقال البزم في بيان مقتضب إن “الأجهزة الأمنية والشرطة اقتحمت المنزل الذي تحصن فيه مطلق النار شمال غزة، وتم العثور عليه مقتولاً”.

وأضاف البزم في تصريحه بأنه “يجري استكمال الإجراءات القانونية في القضية”.

وأفادت مصادر محلية بمقتل القيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أيمن منصور ونجله عطية شمال قطاع غزة.

ولفتت المصادر المحلية إلى “القاتل انتحر فور ارتكاب جريمته”.

ونعت كتائب القسام في بيان “المجاهدين” منصور ونجله.

وقالت كتائب القسام: “نزف القائد المجاهد أيمن عطية ديب منصور (52 عاماً) ونجله المجاهد عطية أيمن منصور (31 عاماً)، اللذين ارتقيا صباح اليوم الخميس على يد الغدر والخيانة في جريمة إطلاق نارٍ جبانة بمدينة جباليا شمال قطاع غزة”.

وكان أحد المواطنين قتل بالرصاص ضابطا في الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة الأسبوع الماضي.

وعلى خلفية جريمة قتل الضابط، تعهدت وزارة الداخلية في غزة بـ”الضرب بيد من حديد” على كل من يحاول الاعتداء على رجال الشرطة والأمن في القطاع.

وعلى رغم حالة الاستقرار الأمني، يشهد قطاع غزة بين الفينة والأخرى جرائم قتل مشابهة، تطال أحيانا رجال الأمن والشرطة وكوادر وعناصر المقاومة، على خلفية الثأر والانتقام، أو على خلفية شجارات عائلية وقبلية، تودي غالبا بحياة أبرياء.

وعادة ما تتم محاكمة القتلة، في محاكم عسكرية ومدنية.

ويُصدر القضاء غالبا أحكاما بالإعدام شنقاً أو رميا بالرصاص في حق القتلة المدانين.

اقرأ/ي أيضا: الداخلية: سنضرب بيد من حديد كل من يحاول الاعتداء على الشرة

جدير بالذكر، أن مناطق السلطة الفلسطينية، شهدت منذ تأسيسها في العام 1994، تنفيذ (46) حكماً بالإعدام، منها (44) حكماً في قطاع غزة، وحكمان اثنان في الضفة الغربية، ومن بين الأحكام المنفذة في قطاع غزة، (33) حكماً منذ الانقسام في العام 2007، من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني خلافاً للقانون.