بؤرة استيطانية جديدة على بعد 2كم من مكان عملية عيلي بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أقامت مجموعة من المستوطنين فجر اليوم الخميس، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قريتي اللبن الشرقية وسنجل قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة على بعد كيلو مترين من مكان وقوع عملية اطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” اليهودية، التي قُتل خلاله أربعة مستوطنين، وأُصيب أربعة أخرين بجروح متفاوتة.

ووضع المجموعة، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من فجر اليوم الخميس، 6 بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس وسنجل شمال رام الله، على الطريق الواصل بين المدينتين بالقرب من مكان عملية اطلاق النار في مستوطنة “عيلي”.

وذكر أصحاب الأراضي، بأن جرافات الاحتلال جرفت أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، على بعد 2كم من مكان عملية “عيلي” التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صبّاح الاثنين الماضي.

يُشار إلى أن تلال المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة، إضافة إلى مستوطنات “عيلي” و”معالي ليفونه” و”شيلو”، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، يفصل بين شمالها وجنوبها.

اقرا/ي أيضا: بينهم أطفال.. 22 شهيداً منذ بداية يونيو الجاري

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال من العدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث استشهد، الأربعاء، 6 فلسطينيين وأصيب آخرون.

وشن مستوطنون مجموعة من الهجمات في عدد من المحافظات أبرزها كان في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة 13 فلسطينيا بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال.

وهاجم نحو 400 مستوطن البلدة، وأحرقوا 30 منزلا، وأكثر من 30 مركبة، واستشهد شاب وأصيب 13 فلسطينيا برصاص الاحتلال.

كما هاجم مستوطنون، بلدة بيتين وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين، ومحال تجارية، ورشق المستوطنون مركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء.

وأحرق مستوطنون عددا من مركبات الفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية في بلدة اللبن الغربية، كما حطموا المركبات المتواجدة على الشارع الرئيسي.