بالأسماء.. سرايا القدس تنعي شهداء عملية الاغتيال قرب جنين

جنين- مصدر الإخبارية:
نعت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، مساء الأربعاء الشهداء الثلاثة التي اغتالتهم طائرات الاحتلال الاسرائيلي قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتيبة في بيان مقتضف إن “ننعى الشهداء القائد الميداني صهيب عدنان الغول 27 عاماً قائد إحدى تشكيلات كتيبة جنين، والمجاهد أشرف مراد السعدي 17 عاماً، ومحمد بشار عويس 28 عاماً من كتائب شهداء الأقصى”.
واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها شمال مدينة جنين.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بان سلاح الجو التابع للجيش نفذ عملية إغتيال قرب مدينة جنين.
قالت وسائل اعلام عبرية، إن طائرة بدون طيار استهدفت مجموعة من المقاومين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأضافت القناة 14 العبرية أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوًا منذ عام 2005.
وأشارت إلى أن اشتباكات وقعت بين مقاومين وقوات من الجيش قرب الحاجز قبل استهداف المجموعة.
بدورها عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، على اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المقاومين الفلسطينيين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت حركة حماس إن “استخدام جيش الاحتلال للطائرات في اغتيال أبناء شعبنا تصعيد خطير، يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان”.
من جانبه أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن الاحتلال يتوهم أنه بممارسة سياسة الاغتيال يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني “فالدم يتبعه دم”.
وأشار إلى أن “شعبنا الذي يودع شهدائه قادر على الرد المناسب على جرائم العدو الاسرائيلي والاستمرار في المواجهة والتصدي”.
وفي السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شعبنا ومقاومته الباسلة سترد على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء اليوم وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.
واكدت الشعبية على أن سياسة الاغتيالات الصهيونية الفاشلة لن تتمكن من إخماد لهيب المقاومة ولن تحقق أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الحفاظ على حكومته المتطرفة على حساب الدم الفلسطيني.
وشددت على أنّ الرد على عمليات الاغتيال الغادرة ستتم من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام عبر تصعيد المواجهة والاشتباك وتصعيد المقاومة وإشعال الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.
وزادت “أنّ استشهاد أي مقاوم لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة يومًا بعد يوم، بل ستزيدها إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه”.
ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف جميع القوى الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني الذي تقوده حكومة الإجرام والتطرف.