يوم اللاجئ العالمي 2023.. فرار فرد من الحروب كل 20 دقيقة
وكالات-مصدر الإخبارية
تحتفل الأمم المتحدة في 20 يونيو(حزيران) من كل عام بيوم اللاجئ العالمي، لأجل حشد التعاطف مع اللاجئين ومحنتهم، حيث أُقيم أول احتفال على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو_(حزيران)2001، بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.
وكان يعرف سابقا يوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً عالمياً للاجئين حول العالم، وذلك في كانون الأول عام 2000.
وخلال اليوم يسلط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، ويعد مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، وفق الأمم المتحدة.
يركز ﻳﻮم اﻟﻼﺟﺊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ في عام 2023 ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ و ﻋﻠﻰ قوة إدماجهم، ويُتخذ من “الأمل بعيداً عن الديار” و “من أجل عالمٍ أكثر شمولاً للاجئين” شعارين في العام الحالي.
وترى المفوضية أن ﺷﻤول اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﺪوا ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﺎن ﺑﻌﺪ اﺿﻄﺮارﻫﻢ ﻟﻠﻔﺮار ﻣﻦ اﻟﺼﺮاعات واﻻﺿﻄﻬﺎد اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﻛﺜر فاعلية ﻟﺪﻋﻤﻬم ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫم ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، وﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻬﻢ.
ﻛﻤﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ الطريقة المثلى ﻹﻋﺪادﻫﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻮدة لدﻳﺎرﻫﻢ وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﻈﺮوف ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺄﻣﺎن وﻃﻮاﻋﻴﺔ، أو تحقيق اﻻزدﻫﺎر إن أﻋﻴﺪ ﺗﻮﻃﻴﻨﻬﻢ في ﺑﻠﺪان أﺧﺮى، بحسب المفوضية الأممية.
اقرأ/ي أيضا: الحرب في السودان ترفع أعداد اللاجئين والنازحين عالمياً إلى أرقام قياسية
اتفاقية عام 1951
تعد الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئ وبروتوكولها لعام 1967 هما الوثيقتان القانونيتان الأساسيتان اللتان تشكلان جوهر عمل المفوضية، مع وجود 149 دولة طرفًا في أي من الاتفاقية والبروتوكول أو في كليهما.
تعرف الاتفاقيتان مصطلح “اللاجئ” وتحدد حقوق اللاجئين، فضلاً عن الالتزامات القانونية للدول بتوفير الحماية لهم.
وتوضح الاتفاقية أن اللاجئ هو كل من وجد “بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف”.
وحسب الأمم المتحدة فإنه يفر كل 20 دقيقة فردا من الحروب والاضطهاد والارهاب مخلفين ورائهم كل شىء.