كتيبة جنين: مستمرون في جهادنا حتى تحرير كامل تراب فلسطين

جنين – مصدر الإخبارية
أكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الثلاثاء، على أنها “مستمرة في جهادها ضد الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين”.
وجدّدت الكتيبة خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة جنين، العهد والوفاء للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة.
وتابعت: “لتعلم يا أمين الدم والشهادة أن ابناؤك في كتيبة جنين يلقنون العدو الدروس ويوجهون صفعة في وجه هذا الكيان المسخ، واننا سائرون على عهد ودرب الشهداء ووصاياهم عهد الشهيد القائد طارق عز الدين”.
ودعت جماهير شعبنا ليكون اليوم الثلاثاء يومًا لاستمرار الحياة التعليمية والاقتصادية على مستوى محافظات الوطن.
ولفتت إلى أنها ستبقى سائرةً على عهد الشهداء ووصاياهم بالحفاظ على البندقية وطريق الجهاد والمقاومة الذي عُبّد بدماء الشهداء القادة وعلى رأسهم الشهيد المؤسس جميل العموري.
وأردفت: “في هذا اليوم المبارك لمعركة بأس الأحرار البطولية نُعلن بعون الله وقوته وتوفيقه عن تمكننا من تنفيذ عدد من العمليات والضربات النوعية ضد قوات وآليات الاحتلال ألحقت فيهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد”.
وأضافت: “تمكننا صباح اليوم من تفجير عبوة من نوع تامر في ناقلة جند من نوع النمر ما أدى إلى اعطابها ومقتل واصابة من فيها ، كما نفذ مجاهدونا عمليات تفجير واشتباك على عدة محاور خلال المعركة”.
وأعلنت “مسئوليتها عن هذه المهمة البطولية والتي تأتي في اطار معركة “بأس الأحرار” التي أطلقتها سرايا القدس كتيبة جنين للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا الصامد في جنين ومخيمها وريفها”.
جدير بالذكر أن كتيبة جنين تعتبر الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.
وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.
فيما تبنت المجموعة خَيار الكفاح المسلح ليتولى دفة القتال الشهيد عبدالله الحصري ويقود عملًا مقاومًا بأسلوب جديد ضد الاحتلال ولكن سرعان ما عملت (إسرائيل) على اغتياله بتاريخ الأول من مارس للعام 2022.
وتسابق عددٌ من المقاومين لقيادة الكتيبة للإبقاء على حالة الجهوزية الكاملة للتصدي للاحتلال وافشال مخططاته المشبوهة، حيث باتت الكتيبة رقمًا صعبًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال رغم نشأتها الحديثة.