وفد مغربي متخصص في العمارة الأثرية يزور القدس لتبادل الخبرات

وكالات-مصدر الإخبارية

بدأ وفد مغربي يضم مهندسين وخُبراء متخصصين في ترميم المباني الأثرية وصيانة المعمار التاريخي، السبت، زيارة لمدينة القدس المحتلة تستمر لغاية 22 حزيران(يونيو) الجاري.

وتنظم الزيارة بدعوة من جمعية المركز الثقافي المغربي-بيت المغرب في القدس بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم الفلسطينيين، وفي إطار الأنشطة التي ينظمها المركز بمناسبة اليوم العالمي للتراث الإنساني اللامادي الذي يصادف في 18 نيسان (أبريل) من كل عام.

وضم الوفد المغربي، مدير وكالة “رد الاعتبار لمدينة فاس” فؤاد السرغيني، المدير الوطني لبرنامج “التثمين المستدام للقصور والقصبات” بالمغرب بوعزة بركة، مدير مركز “ترميم وتوظيف التراث المعماري بالمناطق الأطلسية” محمد بو صالح، رئيس “الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين لفاس” سعدي كريم، إضافة إلى الخبير في مجال التراث عبد الله العلوي، والخبير في الفنون والتراث الفني شكري بن تاويت.

وبدأ الوفد جولته في البلدة القديمة ومعالمها الدينية والحضارية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وبيت المغرب في “طريق الآلام”، ثم عقد اجتماعات مع مؤسسة التعاون.

اقرأ/ي أيضا: اقتحام استفزازي جديد للمسجد الأقصى من بوابة المغاربة

ويشارك الوفد في ندوة متخصصة في مجال العمارة الأثرية في جامعة القدس، تحمل عنوان “بين المغرب والقدس: تقاطعات التجربة المغربية والفلسطينية في حماية العمارة الأثرية وصيانتها”.

كما يجري الوفد لقاءات مع الأوقاف الإسلامية في القدس، ونقابة المهندسين الفلسطينيين في مدينة رام الله وسفير المغرب لدى فلسطين.

وسينفذ الوفد زيارات لبلدة بتير، ومحافظات بيت لحم والخليل وأريحا، للتعرف على خصائص العمارة الأثرية في هذه المناطق، ومدى تأثير تعاقب الحضارات على النماذج المعمارية الأصيلة في فلسطين.