مخاوف أمنية إسرائيلية من سرقة الأدمغة أو هروبها إلى الخارج

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت القناة العبرية12 النقاب عن وجود مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من هروب “الأدمغة” إلى الخارج.

وذكرت القناة، أن هناك مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من هروب “الأدمغة” أو خبراء الإنترنت إلى خارج إسرائيل، وأصبحت ظاهرة تمثل صداعا لكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين في الفترة الراهنة.

وأكدت القناة أن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين خاصة المتخصصين في نظام الدفاع الإسرائيلي وصناعة الإنترنت الهجومية، يسودهم تخوف واضح من “سرقة” أو هروب “الأدمغة” الإسرائيليين إلى خارج البلاد، حيث تستقطبهم أو تسرقهم جهات دولية، عبر عروض عمل مغرية.

وحسب القناة فإن مصدر أمني إسرائيلي أفاد بأن الأسابيع الأخيرة شهدت بروز ظاهرة أقلقت كبار المسؤولين في صناعة الإنترنت الإسرائيلية، خاصة بعد تأسيس وكالة أمريكية لشركة في إسبانيا قامت بتجنيد خبراء الإنترنت الإسرائيليين بطريقة مذهلة، وأغرتهم للعمل فيها.

اقرأ/ي أيضا: أسلحة إسرائيل وبرامج التجسس تُستخدم ضد الفلسطينيين وتُباع للعالم

وشبه المصدر الأمني هروب تلك الأدمغة الإسرائيلية للشركة الأمريكية في إسبانيا وكأن بلاده أمام “وضع إصبع في عين إسرائيل”، خاصة بعد نجاح الشركة في تجنيد عدد منهم فعليا، وحصولهم على تصريح عمل في إسبانيا.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الشركة تمكنت من تجنيد 4 خبراء إسرائيليين متخصصين في الإنترنت، خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وبأن تلك الخطوة تمثل خطوة خطيرة تهدف إلى انتزاع المعرفة التقنية من إسرائيل إلى الخارج، ما يهدد بدوره القدرات الإسرائيلية الخاصة بالجهات الاستخباراتية الداخلية.

وأشارت إلى أن عشرات الشركات الأمريكية المتخصصة في علوم الإنترنت قد تم افتتاحها خلال السنوات وربما الأشهر القليلة الماضية فقط، ويسود تخوف إسرائيلي واضح من هروب “الأدمغة” الإسرائيلية إلى مثل هذه الشركات، والتي ربما تمثل نقطة ضعف على إسرائيل في المستقبل.