حماس: لا نثق بتحقيقات الاحتلال وسيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا

غزة- مصدر الإخبارية:

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهتاره بكل القوانين والأعراف الإنسانية بإعلانه إغلاق التحقيقات في جريمة جيشه في التنكيل وإعدام الشهيد المسن عمر أسعد، وإغلاق التحقيق في قتل الطفل محمد التميمي.

وأوضح قاسم في بيان مساء اليوم الخميس أننا لا نثق بالتحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال المجرم والذي يهدف منها للتهرب من المحاكم الدولية، مبينا أن هذا الإجراء الشكلي يرفضه الاحتلال ما يكشف عمق الاستهانة بالمنظومة العالمية ومواقف المنظمات الدولية والحقوقية، والسير بشكل ثابت على خطى السياسة النازية، وتطبيق كل أساليب العنصرية البشعة ضد شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن الاحتلال سيدفع ثمن كل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، وستطبق عليه العدالة الكاملة بطرده عن كل أرضنا الفلسطينية وتفكيك نظامه العنصري البغيض.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن كل هذه الجرائم الاحتلال وتخلي المنظومة الدولية عن واجباتها لن توقف نضال شعبنا المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي سيتواصل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إغلاق ملف التحقيق في ظروف استشهاد المسن عمر أسعد من قرية جلجليا شمال رام الله وسط الضفة المحتلة، بزعم “عدم كفاية الأدلة”.

وقالت صحيفة “هآرتس العبرية إن “المسن أسعد، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، استشهد في كانون الثاني (يناير) 2022 عندما قيّده جنود الاحتلال واحتجزوه خلال ساعات الفجر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود غطّوا وجه المُسن أسعد (80 عامًا) وقيّدوه وألقوه أرضًا؛ الأمر الذي تسبب بإصابته بجلطة قلبية؛ ما لبث أن استشهد بعدها بوقت قصير.

وجاء في نتائج تحقيق جيش الاحتلال أنه لم يجد أي ارتباط بين استشهاد المسن أسعد وبين احتجازه؛ وبالتالي تقرر إغلاق ملف التحقيق.

وبحسب ما أفاد شهود عيان، ألقي جنود وحدة “نيتسخ يهودا” الإسرائيلية المُسن مُقيدًا على بطنه لدقائق طويلة دون حراك، ثم تركوا المبنى دون تقديم المساعدة له بعد إصابته بالجلطة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طلبت توضيحات من جيش الاحتلال بشأن ملابسات وفاة المُسن أسعد.

اقرأ/ي أيضاً: عائلة الشهيد عمر أسعد ترفض تعويضاً إسرائيلياً مقابل إسقاط دعوى قضائية