استطلاع يوضح أن الأطراف العربية والدولية مسؤولة عن النكبة الفلسطينية

تراجع في شعبية فتح وعباس ولا ضرر في شعبية حماس

فلسطين – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في كل من الضفة المحتلة وقطاع غزة، في الفترة الممتدة من 7-11 حزيران (يونيو) 2023، تزامناً مع النكبة 75، أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين تحمّل مسؤولية النكبة لأطراف عربية أو دولية أو الحركة الصهيونية، وأوضحت أن الضعف الفلسطيني الداخلي جاء في آخر القائمة.

ورغم أن النتيجة كانت متوقعة، فإن النسبة الضئيلة التي رأت الضعف الفلسطيني هو المسؤول عن النكبة تشير لاستمرار الإحساس الفلسطيني بأنه الضحية، ومع ذلك فإن النسبة الأكبر أشارت إلى أن الانقسام الداخلي هو المسؤول عن التطورات الأكثر ضرراً منذ النكبة.

وأشار إلى أن احتلال عام 1967 يأتي في الترتيب الثاني، ولفتت أنه لا يتسق مع الإجابة عن المسؤولية عن النكبة.

أما في التساؤل الذي يستطلع السبب في التطورات الأكثر إيجابية، أكد ثلث المستطلع آراؤهم أنه منذ النكبة هناك تطوران هما تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وتأسيس السلطة الفلسطينية.

كما ذكر الربع أن التطور كان مع تأسيس حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ودخولهما الكفاح المسلح، وجاء بعد تشكيل حركة فتح وانطلاق الكفاح المسلح.

ولا يخشي ثلثي الجمهور تكرار النكبة، والثل الآخر لا يعتقد أن “الاحتلال” سيحتفل بمرور 100 عام على قيام “إسرائيل”، وقال الأغلبية إن “الشعب الفلسطيني سيكون قادراً على استعادة فلسطين وإعادة اللاجئين إلى بيوتهم مستقبلاً”.

وأشارت نتائج الربع الثاني لعام 2023 التي أجراها المركز تراجع شعبية حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن أدائه، وازدادت الأصوات التي تطالب باستقالته ووصلت النسبة إلى 80%.

وترتفع النسبة التي تعتقد أن استمرار وجود السلطة الفلسطينية هو مصلحة للاحتلال، وذكر نصف الجمهور بأن انهيار أو حل السلطة يخدم المصلحة الفلسطينية.

بينما لم تتضرر شعبية حركة حماس في كل من الضفة وغزة، رغم الاعتقاد لدى نسبة ضيئلة بأنها لم تشارك في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المركز أن المؤيدين لحل الدولتين هم نسبة ضئيلة، كما الحال بالنسلة لحل الدولة الواحدة ذلت الحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين اليهود.

وقام الاستطلاع بطرح عدة تساؤلات تتعلق بالطريق المناسب لإنهاء الاحتلال، ورأي الفلسطينيين بما يحدث في الشارع الإسرائيلي من احتجاجات داخلية.

عدا عن بعض الأمور الإقليمية المتعلقة بالسعودية وإيران وغيرها من الملفات.

وذكر المركز أنه تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

للاطلاع على الاستطلاع المطول الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، مع النسب المفصّلة:

https://www.pcpsr.org/ar/node/941

اقرأ أيضاً:75 عامًا على النكبة الفلسطينية