الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام تُطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالجزائر

خاص- مصدر الإخبارية

طالبت الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، الفصائل الفلسطينية بتنفيذ ما تم اتفاق عليه في الجزائر المكون من 9 بنود، مؤكدًة أنه “لا شيء يدعو للانتظار”.

وقال أحد أعضاء الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام والناشط السياسي محمد البورنو، إن “الفصائل ذهبت إلى جميع بقاع الأرض من أجل المصالحة الوطنية منها مصر ومكة وروسيا وأمريكا وقطر وتركيا، وأخر محطة الجزائر”.

وأوضح البورنو لـ”شبكة مصدر الإخبارية” قررنا أن نطلق حملة الشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتزامن مع يوم الانقسام من خلال مؤتمر صحفي في رام الله.

ولفت إلى أنه كان من المقرر أنه يتم إطلاق الحملة من أمام ضريح الشيخ الشهيد أحمد ياسين، لكن وزارة الداخلية بغزة قررت تأجيلها؛ لـ”اعتبارات أمنية واجتماعية”

وأضاف أنه أطلقت شخصيات فلسطينية بمشاركة ممثلين عن أهالي الشهداء والأسرى، وممثلين عن فصائل فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني، الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام، من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات في رام الله.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الحملة أن يجري على الساحة الفلسطينية منذ عام 2007 يمثل نكبة ثانية حلت بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ومقدساته ومقدراته وكل مناحي حياته اليومية.

واعتبرت أن الانقسام يشكل سدا يمنع ويحبط كل آمال الاستقلال وبناء الدولة المنشودة، ويهدر كل نضالات الشعب وتضحياته عبر مسيرة امتدت لخمسة وسبعين عاما من الصمود والتصدي، ارتوت بدماء الشهداء وعذابات الأسرى.