تحذير من خطورة مخطط التقسيم المكاني للمسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

حذرت الهيئة الإسلامية العليا، من خطورة المشاريع التي يقودها حزب الليكود الإسرائيلي لاستهداف المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه مكانيًا.

وشددت الهيئة على خطورة هذه المشاريع تكمن في عدة أمورٍ أبرزها: التقسيم المكاني الفعلي للمسجد، وإعادة تعريف المسجد الأقصى بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرًا، بالإضافة لنزع القدسية عن باقي مكوناته.

وقالت إن المشروع يستهدف اليوم التخلص من الدور الأردني والوصاية الهاشمية عليه وإنهاء دور وعمل الأوقاف الإسلامية فيه، والسماح لليهود بالدخول إليه من كل أبوابه وانتهاك حرمته وقدسيته.

وأكدت أن هذا المشروع الخطير يعرض الأقصى للضياع وفرض السياسة الإسرائيلية الاحتلالية عليه، داعيًة العرب والمسلمين بالتحرك العاجل وبشكلٍ جديٍ وفاعل وحازم إزاء الخطوة المزعومة.

وطالبت بخطواتٍ ضرورية في سياق التحرك لحماية الأقصى، عبر منع دخول المستوطنين، وعودة الحراسة الفعلية لدائرة الأوقاف بالقدس، والكف عن بيانات الشجب والاستنكار فقط، والتأكيد على الوصاية الأردنية على المسجد.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة عبرية، عن تقديم عضو كنيست عن حزب الليكود المتطرف خطة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إن العضو عاميت هليفي بدأ أخيرًا ببلورة خطة هي الأولى من نوعها لتقسيم المسجد.

وتنص الخطة على السيطرة على قبة الصخرة وتحويلها إلى مكان للمستوطنين بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات المسجد، في الوقت الذي سيسمح فيه للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي الجنوبي ومرافقه.

أوضح هليفي أن سبب الحصول على قبة الصخرة بأن “الهيكل الأول والثاني موجود تحت قبة الصخرة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تسمح السماح للمستوطنين باقتحامه عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة كما هو الحال اليوم، بالإضافة إلى إلغاء الرعاية الأردنية وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدسة.

اقرأ/ي أيضًا: صحيفة تكشف عن مخطط إسرائيلي خطير لتقسيم المسجد الأقصى