إصابة صحفيين برصاص الاحتلال خلال تغطيتهما اقتحام رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر إعلامية، فجر الخميس، عن إصابة صحفيين خلال تغطيتهما الميدانية لاقتحام مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بإصابة “الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط خلال تغطية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله”.

وفي التفاصيل، فقد أُصيب الصحفي “سمرين” خلال تواجده في محيط منزل الأسير المقدسي إسلام فروخ في مدينة رام الله، حيث تسلّم ذويه قرارًا إسرائيليًا بهدم المنزل.

ويعمل الصحفي “مؤمن” مصورًا لإحدى وكالات الأنباء المحلية، ومشهود له بكفاءته المهنية على أرض الميدان.

كما أُصيب الصحفي ربيع المنير مصور التلفزيون العربي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة البطن، جراء استهداف قوات الاحتلال الصحفيين في رام الله.

فيما اعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني “الاستمرار في استهداف الصحفيين بمختلف المدن والساحات الفلسطينية بأنه يُمثّل جريمةً تتجاوز القوانين والأعراف الدولية”.

وقالت الكتلة خلال بيانٍ صحافي: “تُؤكد الأعراف الدولية على ضرورة حماية الصحفيين ومنح الحماية لهم في أوقات النزاعات المسلحة”.

واستنكرت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية المعنية بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، داعية إياها للوقوف عند مسئولياتها.

وطالبت كتلة الصحفي الفلسطيني الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية.

وأشادت بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها ونؤكد ان ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتها ومهنيتها تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال أم أبى”.