مركز شمس الحقوقي يدين جريمة اعدام الطفل محمد التميمي

رام الله-مصدر الإخبارية

دان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس”، جريمة إعدام الطفل الفلسطيني محمد التميمي (عامان ونصف) برصاصة في الرأس في قرية النبي صالح بمدينة رام الله، من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد مركز شمس في بيان، أن هذه الجريمة هي استمرار لجرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دون وجود أي مبرر لذلك، مؤكدا أنها جريمة إرهاب دولة منظمة وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي الأطفال في أوقات الحرب والنزاع المسلح.

ورأى المركز أن استمرار جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين هو نتيجة لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المحتل ولا تتم مساءلته من أي جهة سواء كانت محلية أو دولية، مطالبا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الأطفال بضرورة تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية واستخدام كافة الوسائل والأساليب القانونية للدفاع عن الأطفال الفلسطينيين وحمايتهم من جرائم الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: وينسلاند يعقّب على استشهاد الطفل محمد التميمي

ودعا لإدراج قضية الأطفال الذين يتم إعدامهم على جدول المحكمة الجنائية في لاهاي من أجل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتشكيل رادع لهم بأن من يرتكب أي جريمة بحق الأطفال الفلسطينيين ستكون عقوبة رادعة لهم.

واستشهد الطفل التميمي في مستشفى “تل شومير” الإسرائيلي، بالداخل الفلسطيني المحتل، أمس الاثنين، بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس من جيش الاحتلال الخميس الماضي.

وكان الطفل التميمي يتلقى العلاج جراء إصابته برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده مع والده في باحة منزل العائلة في قرية النبي صالح، حيث أصيب والده أيضا برصاصة في كتفه.