الاحتلال يحوّل أسيراً من قباطية للاعتقال الإداري
رام الله – مصدر الإخبارية
حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الأسير أحمد عايد محمود أبو الرب من بلدة قباطية، جنوب جنين، شمال الضفة المحتلة، إلى الاعتقال الإداري.
وقالت مصادر محلية إن محكمة الاحتلال في سجن “عوفر” حولت نجلهم إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، علما أنه اعتقل بتاريخ 23-5-2023.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد، عن تشكيل لجنة خاصة بالأسرى الإداريين، للعمل على ترتيب حراك لمواجهة الاعتقال الإداري ينتهي بإضراب مفتوح عن الطعام على أن يعلن عن موعده وأعداد المشاركين فيه خلال الأيام القادمة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي أن هذه الخطوة تأتي “وفاءً لدماء الشهيد خضر عدنان، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالم الذي يسرق أعمار الأسرى، ومع ارتفاع وتيرة هذا الاعتقال لمستويات لم تعد تحتمل”، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين وصل اليوم إلى 1,083 أسير في سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن اللجنة ستتولى ترتيب صفوف الأسرى الإداريين لمواجهة هذه السياسة، مؤكداً على أن “إسنادكم لهذا الإضراب لهو انتصار لدماء الشهيد خضر عدنان، ودق لناقوس الخطر لعدم تكرار جريمة الإعدام بحق أي أسير مضرب عن الطعام”.
وطالبت كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية في الوطن وخارجه “بالوقوف أمام مسؤولياتها لمواجهة الاعتقال الظالم، ولمساندة الأسرى الإداريين في نضالهم ضد هذه السياسة الإجرامية”.
ودعت إلى إطلاق أكبر حملة للتضامن مع الأسير وليد دقة، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان، في ظل التراجع الحاد بوضعه الصحي، ورفض إدارة سجون الاحتلال الإفراج عنه.
اقرأ/ي أيضاً: الحركة الأسيرة تُعلن تشكيل لجنة خاصة بالإداريين