الشبكة العالمية: عدم الإفراج عن وليد دقة هو قرار بإعدامه

وكالات-مصدر الإخبارية
وصفت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، قرار محكمة الاحتلال الصهيوني عدم الإفراج عن الأسير القائد المريض وليد دقة بمثابة قرار بإعدامه، داعيةً إلى انتفاضة في السجون وتحرك واسع لإنقاذه.
وقالت الشبكة العالمية في بيان صحفي: “مرة ثانية ترفض المحكمة الإسرائيلية طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة الذي يصارع الموت في عيادة سجن الرملة مكبل اليدين والذي يتطلب الإفراج الفوري عنه لتلقي العلاج المختص خارج السجن وبين عائلته”.
اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: إحالة طلب الإفراج عن وليد دقة للجنة خاصة قرار بقتله
وشددت على أن تعنت سلطات الاحتلال ومحكمتها في الإفراج عن دقة هو قرار بإعدامه، مستنكرة قرار المحكمة الإسرائيلية كجزء من سياسة منهجية فاشية ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية وقادتها وإعدامهم واحدا تلو آخر.
وطالبت بتحرك شعبي ودبلوماسي وحقوقي ضد الغطرسة “الإسرائيلية” بحق المعتقلين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وأضافت: تضم الشبكة صوتها إلى مكتب الأسرى والشهداء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لبدء انتفاضة شاملة في السجون لإنقاذ القائد دقة ووقف عمليات الإعدامات والاقتحامات الاستفزازية للسجون والتنكيل وعزل قادة الحركة الأسيرة.
وتابعت:” ليكن رفض الافراج عن الاسير القائد دقة بداية مرحلة نضالية جديدة في سجون الاحتلال وتوحيد كل الطاقات وتوحيدها في مواجهة الهجمة “الإسرائيلية” الشرسة”.
وقد دخل الأسير والمفكر وليد دقة عامه الـ 38 في الأسر بعدما أنهى محكوميته غير الشرعية في 24 آذار(مارس) الفائت، وبعدما استثناه الاحتلال من كل صفقات تبادل الأسرى بما فيها أسرى الداخل الفلسطيني عام 2014.
والأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في أراضي العام 1948، معتقل منذ 25 آذار(مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، وفقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال؛ إذ ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: (الزمن الموازي)، (ويوميات المقاومة في مخيم جنين)، (وصهر الوعي)، و(حكاية سرّ الزيت)، و(حكاية سرّ السيف) مؤخرًا.
وعام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط(فبراير) عام 2020، رُزقا طفلتهما ميلاد عبر النطف المحررة.