رغم شيوعه.. إليك موانع تناول الأسبرين

وكالات – مصدر

يشيع استخدام دواء الأسبرين على اعتبار أنه آمن، إلا ان طبيباً يكشف عن الحالات التي يكون فيها استخدامه مفيداً والتي التي يكون ضاراً فيها.

يقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إن الأسبيرين يؤثر في عمليات الالتهابات في الجسم ويخفض درجة الحرارة ويرقق الدم، ويجب وصفه لجميع المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويتابع: “هذا الحمض موجود حتى في مربى العليق الأحمر، لذلك يصفه الطب الشعبي لتخفيض الحرارة، كما أن هذا الحمض يخفض معدل الوفيات بسبب أنواع معينة من السرطان، وهو علاج جيد للخمار، مع أنه لا يؤثر بشكل مباشر في عملية استقلاب الإيثانول ولا يرتبط بإزالة السموم من الجسم، بل يساعد على التخلص من الأعراض غير السارة وتحسين حالة الشخص بصورة عامة”.

ويردف: “الدواء الآخر هو الباراسيتامول الذي يخفض درجة الحرارة أفضل، إلا أنه مع الكحول يمكن أن يقتل الكبد على الفور”.

في المقابل يشير الطبيب إلى موانع عديدة لاستخدام الأسبرين، فيجب تناوله فقط بناء على وصفة طبية، ولا ينصح بأي حال من الأحوال بتناوله ذاتيا دون وصف الطبيب بسبب الموانع.

ويبين أنه يمكن أن يؤدي تناول الأسبيرين غير المنضبط إلى حدوث نزيف دموي ويقول: “يعاني أربعة أشخاص من 10000 شخص يتناولون الأسبيرين من نزيف حاد ومعدل الوفيات 50 بالمئة”.

ويردف أنه يمنع الأطفال الذين عمرهم دون 14 عاما من تناول الأسبيرين، لأنه قد يسبب عواقب مميتة. كما لا ينصح بوصفه للحوامل إلا في حالات خاصة وبجرعات صغيرة.

كما يؤكد الطبيب على أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الأسبيرين مفيد للأشخاص الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب، الجلطة الدماغية، أو يعانون من تصلب الشرايين، أو تضيق الأوعية والذبحة الصدرية.

اقرأ ايضاً: موت الرضع المفاجئ.. دراسة تكشف السبب المحتمل