بينهم 22 طفلاً.. الاحتلال يعتقل 170 مواطناً من أريحا منذ مطلع العام

الضفة المحتلة – مصدر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري نحو (170) مواطنًا من محافظة أريحا والأغوار، حيث تركزت عمليات الاعتقال في مخيم عقبة جبر وطالت أكثر من 100 مواطن.

بدوره قال نادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان له، اليوم الاثنين، إنّ عمليات الاعتقال التي نفّذتها قوات الاحتلال وتحديدًا في مخيم عقبة جبر بأريحا، رافقتها عمليات إعدام ميداني، وعمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، واستخدمت قوات الاحتلال كافة أنواع الأسلحة، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين.

كما استهدفت القوات عدة أفراد من العائلة الواحدة، ومن بينهم عائلات شهداء ارتقوا خلال العام الجاري، ونذكر منهم عائلة المعتقل الإداريّ وائل عوضات، الذي استشهد اثنين من أبنائه وهما رأفت، وإبراهيم، واُعتقل نجله الثالث عبد الحافظ.

وكان من بين حالات الاعتقال، 22 طفلًا، تقل أعمارهم عن (18 عامًا) جرى تحويل ثلاثة منهم إلى الاعتقال الإداريّ وهم: موعد عمر الحاج، وعلي بسام الشيخ إبراهيم، وجمال خليل براهمة، ويشار إلى أن الأطفال الثلاثة هم من بين 15 معتقلًا من أريحا، جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.

وفوفق النادي، كان من بين المعتقلين أيضًا، ثلاثة تعرضوا لإطلاق النار خلال اعتقالهم، وهم: ثائر عوضات، وحسن عوضات، وسائد عوضات، عدا عن مجموعة من المعتقلين أصيبوا قبل اعتقالهم بفترة وجيزة.

وأكد بيان نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال في تصاعد مستمر، والتي تشكّل أبرز أدوات الاحتلال الإسرائيليّ الثابتة والممنهجة والتي يستخدمها الاحتلال، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، حيث بلغت مجموع حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري أكثر من 3000 حالة اعتقال.

ولفت إلى أنّ هذه الأرقام لا تعكس فقط تصاعد عمليات الاعتقال، بل أيضًا ما يرافقها من جرائم وانتهاكات ممنهجة ومنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ العام المنصرم الذي كان أكثر الأعوام دموية منذ 20 عامًا.

اقرأ ايضاً: الاحتلال يعتقل مواطن ونجله بالخليل وأربعة آخرين من جنين