نابلس: مصابون خلال مواجهات في بلدة برقة بعد مسيرة منددة بالاستيطان

نابلس-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين مساء اليوم السبت، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة برقة شمال غربي مدينة نابلس، عقب مسيرة شعبية منددة بقرار عودة المستوطنين لمستوطنة “حومش” المخلاة.

وذكرت جميعة الهلال الأحمر الطبية، بإصابة 15 مواطنًا، جراء استنشاق الغاز السام التي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين في بلدة برقة.

وأشارت مصادر محلية، إن عشرات المتظاهرين المشاركين في مسيرة بلدة برقة، نددوا بقرار حكومة الاحتلال القاضي بعودة المستوطنين لمستوطنة “حومش” المخلاة، منذ العام 2005.

بدوره، قال الناشط في مقاومة الاستيطان سامي دغلس، إن العودة لهذه المستوطنة يعني السيطرة على جميع الأراضي حولها، وتجميدها ومنع المواطنين الوصول إليها، وقد تكون مقدمة لابتلاع مزيدًا من الأراضي.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يوضح للإدارة الأمريكية معلومات حول مستوطنة حومش

وأضاف “دغلس” في حديثه لـ “وكالة سند للأنباء”، “لا نستبعد في الأيام القادمة إقامة بؤرة جديدة على كل رأس جبل”، مؤكدا على ضرورة حشد جميع الطاقات العاملة من مؤسسات رسمية وشعبية وجماهيرية، من أجل هذه المعركة الطويلة، على حد وصفه.

وفي 18 مايو (أيار) الجاري، وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت”، على قرار يتيح للمستوطنين إعادة احتلال مستوطنة “حومش”، بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من أربع مستوطنات في المنطقة.

وصدّق الكنيست الإسرائيلي، في 21 مارس(أذار) الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة على ما يعرف بـقانون الانفصال الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أخليت عام 2005.

ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005 ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة، ما يعزز شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية.