زوجة الأسير دقة لمصدر: وليد بحاجة لمراقبة طبية حثيثة وتدعو لمناصرته

خاص- مصدر الإخبارية

وجهت سناء سلامة زوجة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، نداءً إلى الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني وقيادات وكوادر الأحزاب السياسية، والحراكات الشعبية لمناصرة وليد من أجل الإفراج عنه.

وقالت سلامة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” نحن نحتاج الدعم السياسي والمؤسسي والشعبي، مؤكدًة أن المسار القانوني وحده لا يكفي.

وأشارت إلى أن هناك جلسة ثالثة مقررة الأسبوع القادم في 31 مايو (أيار) الجاري، من أجل الإفراج المبكر عنه.

ولفتت زوجة الأسير وليد دقة إلى أن هناك وقفة كل يوم سبت من أجل وليد، داعيًة إلى الانضمام للوقفة ككوادر وقيادات وحراكات وفعاليات.

وأضافت أن الأسير وليد دقة يستحق الدعم والضغط للإفراج عنه، مؤكدًة أنه بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة متواصلة على مدار الساعة.

وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.