إدارة السجون تجدد العزل الانفرادي للأسير أحمد سعدات

كإجراء انتقامي

رام الله-مصدر الإخبارية

جددت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، العزل الانفرادي للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جددت العزل الانفرادي لمدة أسبوع للأسير أحمد سعدات، إضافة لحرمانه من الزيارة مدة شهر، كإجراء انتقامي على خلفية نشره مقالا سياسيا.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن ذلك يأتي في إطار إجراءات إدارة سجون الاحتلال الانتقامية، رغم قرار إنهاء عزل سعدات إلى جانب رفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة”.

وأضافوا أنه وفي ضوء هذا الإجراء الانتقامي الخطير بحق القائد سعدات، فإن أسرى الجبهة الشعبية يستعدون لاتخاذ خطوات احتجاجية بمساندة الفصائل كافة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنهت الاثنين الماضي، العزل الانفرادي لثلاثة أسرى من قادة الجبهة الشعبية، بعد قضائهم مدة 14 يوما.

اقرأ/ي أيضا: رفضًا للاعتقال الإداري.. الأسرى يواصلون استعدادهم للبدء بخطوات نضالية

وقال مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين، إن “مصلحة سجون” الاحتلال أنهت عزل الأسير أحمد سعدات وأعادته إلى سجن “رامون”، فيما أعادت الأسير عاهد أبو غلمي إلى سجن “نفحة”، والأسير وليد حناتشة ونقلته إلى سجن “جلبوع”.

وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال قرر ذلك رضوخًا للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون.

يشار أنه الرابع عشر من شهر مايو(أيار) الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين “سعدات” و”غلمي”، إنّ سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة أشبه بالمقبرة، مساحتها صغيرة جدًّا، ولا تتسع لأكثر من شخص.

وذكرت الهيئة آنذاك إلى أن “البرش” للأسير عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190 سم، ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي، إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كمًا ونوعًا.

وفي 8 مايو(أيار) الجاري، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن “ريمون”، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى العزل.