الاحتلال يقتحم رام الله ويشرع بهدم منزل عائلة الشهيد معتز خواجا

رام الله – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، بلدة نعلين غرب رام الله بقوات كبيرة لهدم منزل عائلة الشهيد معتز خواجا.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالجنود والجيبات العسكرية اقتحمت البلدة وشرعت في هدم منزل عائلة الشهيد منفذ عملية ديزنغوف“.

وقد أسفرت العملية آنذاك عن مقتل المستوطن المتطرف أور آشكار وفق ما أكدته وسائل الاعلام الإسرائيلية خلال تقاريرها المرئية التي لاقت رواجًا واسعًا واهتمامًا مِن قِبل المحللين والمتابعين.

وزعم جهاز الأمن العام “الشاباك” أن المعتز بالله تمكن من الوصول إلى تل أبيب بعد اجتياز “فتحات” في الجدار الفاصل بين قريته الواقعة على الحد الفاصل بين الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل عام 1948.

من هو الشهيد المعتز بالله خواجا
بحسب مصادر عائلته، فقد ولد الشهيد خواجا عام 2000 في قرية نعلين، وهو الابن الثالث لعائلة لها تاريخ طويل في العمل الوطني بمواجهة الاحتلال.

وقالت العائلة: إن “والده الشيخ صلاح الخواجا (51 عامًا) من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، واُعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال وتعرض للملاحقة والمطاردة عِدة سنوات.

كما أن “الشيخ صلاح الخواجا من رجال الإصلاح في المنطقة، وهو واحد من مئات النشطاء الفلسطينيين الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان بداية تسعينات القرن الماضي”.

أما نجله المعتز بالله فقد تلقى تعليمه الأساسي في مدارس القرية، لكنه لم يستطع إكمال دراسته بسبب اعتقاله في سجون الاحتلال قبل اكمال الـ17 من عمره، ثم تعرض للاعتقال ثلاث مرات لاحقا، آخرها لمدة 22 شهرًا، وأُفرج عنه عام 2020.

عمل المعتز بالله عقب الإفراج عنه في محل للأدوات المنزلية، وهو ما جعله معروفًا لجميع القرية، وبحسب ابن عمه فقد كان يُخطّط لبناء منزل والزواج وتكوين أُسرة إلا أن الاحتلال حرمه من تحقيق حلمه.