هيئة الأسرى لمصدر: تحركات وجهود حثيثة للإفراج عن الأسير وليد دقة

خاص – مصدر
أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان يقبع الآن في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.
وقال عبد ربه في تصريح لمصدر الإخبارية إن الأسير دقة دخل “أساف هروفيه” بعد تدهور في وضعه الصحي ولا زال يعاني من مشاكل في التنفس وفي عدم القدرة على التنقل والمشي بشكل طبيعي، عدا عن تداعيات وآثار العملية الجراحية التي أجريت له واستئصال جزء من الرئة اليمنى.
وأكد أنه يعاني من ضعف المناعة ويمر بحالة خطرة نتيجة إصابته بسرطان من نوع نادر.
وأوضح عبد ربه أن هناك تحركات للهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية للقيام بجهود دولية والمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة وإطلاق سراحه للحصول على العلاج بعيداً عن السجن والسجان، عدا عن الوقفات والحملات الإعلامية المكثفة المناصرة له.
ولفت إلى أن الأسير أمضى حوالي 38 عاماً من محكوميته ولم يتبق له الكثير، فهو محكوم بالسجن 37 عاماً وعامين إضافيين.
وأردف: “نأمل أن تنجح الجهود للإفراج عنه ولكن التجارب السابقة مع الاحتلال قاسية وصعبة ومؤلمة حيث يرفض الإفراج عن الأسرى المرضى ويلقون ذات المصير كالأسير الشهيد خضر عدنان ومن قبله ناصر أبو حميد وغيرهم من الأسرى الذين كانوا يعانون أمراضاً سرطانية”.
وشدد عبد ربه على أنه آن الأوان لتنفيذ المعايير الدولية في رعاية الأسرى وتقديم العلاجات لهم استناداً الى اتفاقية جنيف، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بالتدخل لتطبيق القوانين الدولية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيبن.
وأكدت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة أنه يتواجد في العناية المكثفة جراء تدهور خطير طرأ على حالته الصحية صباح اليوم، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
ودعت زوجة الأسير دقة كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لمساندة قضيته والوقوف بجانبه للضغط على الاحتلال للإفراج عنه ليستطيع تلقي العلاج في مستشفى متخصص.