حتى تحقيق مطالبهما.. الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي يرجعان الطعام والأدوية

الضفة – مصدر

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبدؤون خطوات نضالية، ومن المقرر أن يرجع الأسيران المريضان وليد دقة وعاصف الرفاعي الوجبات والأدوية، وذلك حتى تحقيق مطالبهم بالتواصل مع أهاليهم.

والأسير عاصف الرفاعي (20 عاما) معتقل من 24 سبتمبر أيلول الماضي، من بلدة كفر عين قضاء رام الله مصاب بالسرطان في القولون والغدد، ويُعاني أوضاعًا صحية صعبة للغاية، أما الأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل، يعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

في السياق طالبت هيئة الأسرى في بيان لها ، اليوم الأحد، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

ودعت المنظمة العالمية إلى إعداد طاقم طبي متخصص، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتشخيصات لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يحتجزون في “سجن الرملة”، لخطورة حالاتهم المرضية.

وأكدت أن المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما جعل هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها.

ويطالب الأسرى في مستشفى “سجن الرملة” ومنهم الأسيران دقة والرفاعي بالتواصل اليومي مع أهاليهم لصعوبة أوضاعهم الصحية والنفسية.

كما طالبت الهيئة بالسماح بإدخال الملابس التي يحتاجها الأسرى المرض، وإخراج الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات من قسم السجينات المدنيات، إضافةً لوقف تدخلات وإشراف الأسرى الجنائيين على عمليات الطبخ وتوزيعها على الأسرى وتحديدا المرضى.

وشددت على ضرورة السماح بإدخال الكانتينا لكافة الأسرى المرضى وليس لجزء منهم، ومراعاة نوعية الأكل التي تتناسب مع أمراضهم، تكثيف الطاقم المشرف على الأسرى المرضى؛ للتخفيف من الضغط على الأسيرين إياد رضوان وسامر أبو دياك.

اقرأ أيضا: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير خالد النوابيت رغم تدهور صحته