نقابة الصحفيين تدعو للمشاركة في مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أعضاء المؤتمر العام للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة المنعقد يوم الثلاثاء القادم في رام الله وغزة بشكل متزامن.

جاءت دعوة الأمانة العامة للنقابة بعد اجتماع تشاوري عقدته في مقر النقابة بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو من غزة.

وبحث المجتمعون أخر التحضيرات لعقد المؤتمر والذي سيشارك فيه عدد من الوفود الدولية المقرر وصولها إلى فلسطين صباح غداً الأحد.

وكان خبراء في الأمم المتحدة، أكدوا في وقت سابق أن العدالة لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة قد تم إنكارها.

وقال خبراء الأمم المتحدة في الذكرة الأولى لاغتيال أبو عاقلة: “بعد عام، فشلت السلطات الإسرائيلية في محاسبة مرتكبي قتل شيرين أبو عاقلة، في حين أشارت التحقيقات المستقلة إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية، ولا تزال العدالة، مرة أخرى، رهينة السياسة”.

وشددوا على أنه حتى الآن، يبدو أن كل شرط من المتطلبات بموجب القانون الدولي للتحقيق في حالات الوفاة غير القانونية المحتملة، وهي السرعة والفعالية والشمول والاستقلال والحياد والشفافية لم تطبق في هذه الحالة.

كما طالبوا “بإجراء تحقيق فعال وشامل ومستقل وحيادي وشفاف في وفاة أبو عاقلة، ويجب تنفيذ هذه الخطوات وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها، بما في ذلك بروتوكول مينيسوتا بشأن التحقيق في حالات الوفاة المحتملة غير القانونية (2016)”.

وتابعوا أن الإخفاق في إجراء تحقيق سريع وفعال قد يشكل في حد ذاته انتهاكًا للحق في الحياة. وحثوا “السلطات الإسرائيلية على ضمان محاسبة المسؤولين دون تأخير”، مذكرين بأن عائلة أبو عاقلة يجب أن تحصل على العدالة والحقيقة والتعويض المناسب، وأكدوا أن العالم بأسره يحتاج إلى معرفة ماذا حدث.

وأكدوا على أن “سلامة الصحفيين، لا سيما في حالات الصراع والاحتلال، أمر بالغ الأهمية لدعم المساءلة والشفافية، والقتل المتعمد لصحفي في مثل هذه الحالات هو بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء، وانتهاك صارخ للحق في الحياة، وقتل متعمد بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ومن المهم أن يتم تزويد الصحفيين بتدابير وقائية فعالة”.

وأضافوا: “مقتل شيرين أبو عاقلة يجسد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي واجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 55 عامًا”.

واستنكروا الارتفاع القياسي لعدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأشهر الأخيرة، مردفين: “تشير الأدلة إلى أن القوات الإسرائيلية تنشر بشكل متكرر القوة المميتة ضد الفلسطينيين في انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر الاستخدام المميت المتعمد للأسلحة النارية إلا في الحالات التي لا يمكن تجنبها بشكل صارم لحماية الأرواح”.

اقرأ ايضاً: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة