اعتقال شاب من أم الفحم بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة

أم الفحم- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية باعتقال شاب من أم الفحم بشبهة حيازة مسدس وبندقية صيد وذخير.
وبحسب بيان الشرطة “قام أفراد مركز شرطة أم الفحم يوم الجمعة الماضي بنشاط لضمان امن وسلامة سكان المدينة بالتعاون مع محاربي حرس الحدود التابعين للواء الساحل خلال النشاط سمع أفراد الشرطة صوت إطلاق نار في المدينة وتوجهوا إلى مكان مصدر الصوت وتم تحديد المشتبه وهو يرمي المسدس من يده”.
وأضاف البيان: “قام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على المشتبه الذي يبلغ من العمر (21 عامًا) وضبط المسدس، خلال تفتيش داخل منزله ضبط أفراد الشرطة بندقية صيد وذخيرة تم تخبئتها في المكان”.
وبينت أنه “تم إحالة المشتبه من سكان أم الفحم إلى التحقيق ومع نهاية التحقيق تم توقيفه، كما وتم نقل السلاح والذخيرة لمواصلة التحقيق والفحص في مختبر التشخيص الجنائي لشرطة إسرائيل”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.