قتيل ومصاب بجريمة إطلاق نار في بلدة كفر ياسيف

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية
قُتل شاب وأصيب آخر، في جريمة إطلاق نار ارتكبت، في بلدة كفر ياسيف، فيما أصيب شاب ثالث (20 عاما)، في جريمة منفصلة ارتكبت في مدينة اللد.
وأفادت مصادر محلية بأن ضحية الجريمة في كفر ياسيف، هو الشاب فراس زاهي مساعدة (28 عاما)، وهو ابن نائب رئيس المجلس المحلي في البلدة، وأفادت مصادر محلية أن المصاب الآخر هو شاب من الشيخ دنون.
وذكرت المصادر أن الدوافع التي تكمن وراء الجريمة، لا زالت غير معلومة.
وفي كفر ياسيف، أغلقت الشرطة موقع الجريمة، فيما وصلت الطواقم الطبية إلى المكان، وقدمت العلاج لمصابين بحالة حرجة، قبل أن يتم نقلهم إلى “المركز الطبي للجليل” في نهاريا.
ولاحقا، أقرت الطواقم الطبية وفاة الشاب فراس مساعدة متأثرا بإصابته.
اقرأ/ي أيضأ: تظاهرة في بلدة كفر مندا احتجاجا على العنف والجريمة
وقالت الشرطة، في بيان، إن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة، وشرعوا في البحث عن الجناة وجمع الأدلة من المكان، بواسطة خبراء التشخيص الجنائي. ولم يتم الإعلان عن اعتقال مشتبه بهم.
وعُلم أن جريمة إطلاق النار في اللد، ارتكبت في شارع الحسين بن طلال؛ ونُقل المصاب لاستكمال العلاج في مستشفى “أساف هروفيه” وهو بحالة خطيرة، بحسب ما أوردت الطواقم الطبية، في بيان.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها شرعت بعمليات البحث عن الجناة، والتحقق من خلفية الجريمة وملابساتها. في حين لم يتم الإعلان عن اعتقال أي مشتبه بهم.
ووصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 73 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان، وفي الغالبية العظمة من الجرائم، لم تقبض الشرطة على القتلة أو تعتقل مشتبه بهم.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.