سياسي مصري: القوة بالقوة ومخططات مسيرة الأعلام يجب التعامل معها بجدية

يجب تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة المصري د. طارق فهمي، إن إصرار حكومة الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام في هذا التوقيت، هو استفزاز الفلسطينيين ولإرضاء المستوطنين المتطرفين.

وأضاف فهمي في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أن بنيامين نتنياهو لا يستطيع أن يرفض بعض مقترحات مخططات حكومة اليمين المتطرفة أو عدم إجراءها، منها مرور مسيرة الأعلام في وقتها.

وأشار إلى أن نتنياهو خضع لهذه المخططات، موضحًا نحن أمام حكومتين حكومة إسرائيلية تقف مع جمهورها، وحكومة المستوطنين تضم هؤلاء الذين يسعون إلى تنفيذ مسيرة الأعلام.

وفيما يتعلق بإشعال الأوضاع، أكد أن الأوضاع مشتعلة بالأصل في الضفة الغربية وأن الحكومة الإسرائيلية تتجه الآن إلى حسم الصراع لتنفيذ المخططات بما يخدمها في مرحلة إدارة للصراع.

وشدد السياسي المصري على أنه يجب إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية والتحرك تحت صيغة متحدون للسلام؛ للدخول إلى جمعية الأمم المتحدة لإصدار قرارات لها صفة إلزامية.

وبيّن أن المطلوب أيضًا نقل القضية إلى الرأي العام الدولي، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقوم بالانتهاكات والجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن القوة تواجه القوة والتهدئة تواجه التهدئة ومخططات الاحتلال يجب أن نتعامل بجدية.

وأفرغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، ونشرت العشرات من عناصرها والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، تحضيرًا لـ “مسيرة الأعلام”.

وأرغمت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان على الخروج من باحات الأقصى، تزامنًا مع بدء اقتحامات باحات المسجد.

وقامت شرطة الاحتلال قامت بإفراغ مصليات المسجد من المرابطين قبيل اقتحامات المستوطنين صباح اليوم، ودهمت المصلى القبلي وأغلقت أبوابه، وانتشرت في باحات المسجد، لتأمين الاقتحامات.

واقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الخميس، المسجد على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا: هل تتحول مسيرة الأعلام إلى سبب مباشر لاشتعال الأحداث مع غزة؟