الاقتصاد العالمي سيُواجه أزمة جديدة ستكون أسوأ من أحداث 2008

اقتصاد – مصدر الإخبارية

توقع أحد المستثمرين الأمريكيين، أن يُواجه الاقتصاد العالمي أزمة جديدة ستكون أسوأ من أحداث عام 2008 عندما اندلعت أزمة مالية في الولايات المتحدة وسط انهيار سوق القروض العقارية.

وبحسب المستثمر الأمريكي جيم روجرز فإن: “هذه المرة ستكون الأزمة، أسوأ مما كانت عليه في 2008، لأن الديون أعلى بكثير جدًا”.

وأضاف خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، أنه “في المرة الماضية، حدثت المشاكل في الاقتصاد بسبب الديون، التي تزايدت الآن “بشكل كبير جدًا جدًا”.

وتابع: “حدث ذلك ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في كل مكان، حتى الصين عليها ديون، وكذلك اليابان، يا إلهي لن تصدقوا حجم الديون التي تراكمت في العديد من البلدان”.

ووفق الخبير الأمريكي، فإن “السلطات الأمريكية تعتزم إلقاء اللوم على دول أخرى في الركود القادم”.

وزاد “لن يقول المسؤولون في واشنطن أبدًا، أوه، لقد ارتكبنا خطأ، نحن نستقيل.. لا، سيقولون ،هؤلاء الأجانب، يتحملون الذنب كله”.

ودعا روجرز كبار المودعين في البنوك الأمريكية إلى توخي الحذر في الوضع الحالي والتحقق من مدى أمان ومصداقية المصارف التي يتعاملون معها.

وختم: “الصين بالذات، ستصبح الدولة العظمى القادمة وستشغل مكان أهم دولة في القرن الحادي والعشرين”.

وتعتزم عِدة دول الانعتاق من قيود الدولار الأمريكي التي تفرضها الإدارة الأمريكية خاصة في ضوء استمرار فرض العقوبات على موسكو إبان إطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية.

أقرأ أيضًا: مجموعة السبع تقر بأن الاقتصاد العالمي أظهر صموداً بمواجهة الأزمات