وزير إسرائيلي يزعم: لا نطالب بوقف إطلاق النار ولن نمتثل لشروط الجهاد

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم عضو الكابينت الإسرائيلي وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس: أن “إسرائيل لا تطالب بوقف إطلاق النار، ولا تنوي الامتثال لشروط حركة الجهاد الإسلامي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل اعلام عبرية: “نحن في خضم عملية عسكرية وسنستمر في ضرب البنية التحتية للإرهاب” في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

وأردف: “إسرائيل لن تسمح بإيذاء مواطنيها سواء كانوا في سديروت أو في تل أبيب”.

في سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا: “لا يمكن الحديث عن شروط المقاومة إلا بعد تحقيق أهدافها في الرد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “التجارب السابقة أثبتت أن العدو لا يلتزم بأية تعهدات، والوسطاء لا يستطيعون الضغط على العدو لتنفيذ التزاماته”.

وتابع: “موقفنا في إدارة هذه الجولة موحدة، والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة، مشيرًا إلى أن “الاحتلال وأذنابه حاول اللعب على المتناقضات؛ لكن المقاومة أفشلته”.

وأردف: “من يحاول التفرقة بين حماس والجهاد الإسلامي، نقول له عبثًا تُحاول”، وما يجري من تكتيك قتالي مهم، ويخدم غزة والقضية برمتها.

وحذر عطايا من تداول المعلومات المتعلقة بأسرار المعركة إعلاميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فهذا يخدم فقط العدو وأبواقه المأجورة وذبابه الإلكتروني، ويضيع جهدنا ويقدم معلومات مجانية لأعدائنا.

ويرى القيادي في الجهاد الإسلامي، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن التهدئة ولا زلنا في بدايات الجولة القتالية، البحث في موضوع الوساطات والشروط والتفاصيل المتعلقة بها عبر الإعلام لا يخدم المقاومة”.

وبيّن أن من “أهم ما حققته المعركة قبل أن تبدأ عسكريا، إخلاء المستوطنات في الغلاف، وهي تصب في استراتيجية المقاومة التي تهدف إلى إفقاد المستوطنين الأمن في هذه المستوطنات وتفريغها”.

ولفت إلى أنه “إذا اتفقت قيادة المقاومة في غزة مع قيادة المقاومة في مختلف الجبهات الأخرى، على بدء المعركة الفاصلة مع الاحتلال حينها نستطيع القول إن “النصر المؤزر على قاب قوسين أو أدنى”.

وشدد على أن “المقاومة الفلسطينية في غزة تستطيع مواجهة الاحتلال وترد العدوان بقوة واقتدار”.

ونوه إلى أنه “إذا امتد الاحتلال في توسيع بقعة زيت النار، فستزيد حالة المقاومة القتالية من غزة وتتضاعف ضد الاحتلال”.

وختم: “المقاومة لديها قرارها وتكتيكها ووسائلها التي تعرف جيدا كيف تستخدمها بما يؤلم العدو ويوجعه، وفصائل المقاومة بغزة قادرة على الإطاحة برؤوس كبيرة في الاحتلال”.