المحامون العرب يستنكر عدوان الاحتلال على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكر أمين عام اتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي أسفر عن ارتقاء 15 شهيدا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضح في بيان صدر عنه الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خرقه للقانون الدولي الإنساني وتحديه للمجتمع الدولي بذلك التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واقتحامه للمدن الفلسطينية بأحدث الأسلحة والعتاد.

ودعا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني وردع الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لانتهاكاته ومحاسبته على جرائم الحرب التي ارتكبها، مؤكدا على موقف الاتحاد الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى يتحرر آخر شبر من أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واغتالت إسرائيل 3 من قادة السرايا إضافة لـ10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وعصر الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي استهدافهما شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:

خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.

طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.

جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.